Image

وزارة الصحة تأمر بنقل عينات من الدم إلى معهد باستور وفرق علم الأوبئة تحقق

وزارة الصحة تأمر بنقل عينات من الدم إلى معهد باستور وفرق علم الأوبئة تحقق

سارعت فرقة مختصة من مصلحة علم الأوبئة، بمديرية الصحة والسكان بولاية خنشلة، إلى فتح تحقيق معمق، بخصوص القضية التي لا تزال غامضة بشأن وفاة رضيع يبلغ من العمر خمسة أشهر من مدينة بوسماعيل، وإصابة 4 أطفال آخرين، تتراوح أعمارهم بين شهرين وسنتين، بفيروس مجهول، بمنطقة قايس غربي خنشلة.  وكشفت مصادر إعلامية، أنه تم تحويل عينات من دم الأطفال المصابين، وبعض التحاليل الطبية، إلى معهد باستور لعلم الأوبئة بالجزائر العاصمة، بأمر من وزارة الصحة، في خطوة تهدف لتحديد نوع الفيروس ومصدره وذلك في سرية تامة، ووسط تكتم كبير، بلغ إلى درجة تكذيب الوقائع ونفيها من طرف مؤسسات عمومية، في حين تهرب المدير الولائي للصحة والسكان بخنشلة، من الإجابة عن أي استفسار أو سؤال حول القضية، مؤكدا أن الأمر يتعلق بإصابة الطفل المتوفى بالتهاب عادي، عابر خاص بموسم الصيف لا يتعدى أنه فيروس موسمي، يحدث هذا في الوقت الذي لا تزال العائلات الخنشلية تعيش حالة من الهلع والفزع، نتيجة الغموض الذي تعرفه الحالة المجهولة للداء والفيروس القاتل، حيث سارعت العائلات التي لاحظت ارتفاع درجات الحرارة على جسم أطفالها، إلى المستشفيات بل إن حالة الخوف السائدة لدى الأولياء دفعت ببعضهم إلى حد إجبار الأطباء على وضع أطفالهم تحت العناية الطبية.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار