Image

سيناتور يتهم كاتب الدولة للثقافة “سليم دادة” بمحاولة الضغط على العدالة في قضية” فيصل قفاز”

سيناتور يتهم كاتب الدولة للثقافة “سليم دادة” بمحاولة الضغط على العدالة في قضية” فيصل قفاز”

وجه السيناتور عبد الوهاب بن زعيم إنتقاذات لاذعة لكاتب الدولة للثقافة سليم دادة  بعد رد الأخير على الحملة الشعواء التي شنها ضده التيار النوفمبري بسبب ما أصبح يعرف بقضية فيصل قفاز والتي عرفت تضامن  منقطع النظير من مختلف شرائح الشعب وعبر جميع ولايات الوطن  حيث إتهم السيناتور صراحة كاتب الدولة المحسوب على التيار الإستئصالي والعلماني التغريبي  بمحاولة توجيه للعدالة من السلطة التنفيذية والتي يمثلها السيد الوزير والضغط عليها عشية محاكمة المعني أي فيصل قفاز  وهو في حد ذاته إعتبره السيناتور الأفلاني   إخلالا باستقلالية العدالة وفي حق (المتهم)في محاكمة عادلة وهذا ما لا يجب ان يكون انتم قدمتم شكوى الان القضية بين العدالة وهي السيدة في اتخاذ القرار المناسب

وكتب بن زعيم على صفحته بالفايسبوك كنت أتمنى من السيد الوزير عدم الرد بصفته وزيرا مطالبا بالتحفظ في مثل هذه القضايا الحساسة والتي تمس ثقافة الشعب باختلاف ثقافاته الاجتماعية والتزاما منا أيضا بأدب النقاش فإننا نوجه الملاحظات التالية :

1:هذا الرد هو توجيه للعدالة من السلطة التنفيذية والتي يمثلها السيد الوزير والضغط عليها عشية محاكمة المعني وهو في حد ذاته إخلالا باستقلالية العدالة وفي حق (المتهم)في محاكمة عادلة وهذا ما لا يجب ان يكون انتم قدمتم شكوى الان القضية بين العدالة وهي السيدة في اتخاذ القرار المناسب

2:القضية ليست شخصية بينكم وبين الشعب لكن بصفتكم وزير الثقافة بطبيعة الحال توجه لكم الانتقادات والنصائح التي يراها ألشعب مناسبة

3 تناقضات بالجملة في مقالك!!
وتوجه السيناتور بن زعيم لكاتب الدولة بسؤال جد هام ومحير في الآن واحد ،كيف تقول من قام بتشويه لصور الشهداء كان في زمن الحراك و أنك لم تكن وزير و بهذا لا تتدخل في ذلك، وفي نفس الوقت تقول بأن الشخص الذي قام بتخريب جدارية الماسونيين قام به في (أكتوبر 2019) فهل كنت وزيرا حتى تحاسبه الآن ؟! إختتم السيناتور تساءله
و أردف بن زعيم في منشوره ” لقد زدت لنا تأكيدا أن من كان وراء الجدارية و من قام بها هم جمعيات ثقافية و دول أوربية وهذا ما يؤكد ما لاحظه الشعب الجزائري من رموز ماسونية في تلك الرسومات، و كلنا يعلم من كان على رأس وزارة الثقافة لسنين سابقة وأي جمعيات كانت تدعم وهذا ما يقطع الشك باليقين و من حق الشعب بعد الحراك إعادة النظر في عدة أمور كان غير راض عنها !!.
كما قال السيناتور في النقطة الخامسة من رده على كاتب الدولة “كنا ننتضر منكم برنامجا ثقافيا ثريا يجمع كل الثقافات الجزائرية العربية والإسلامية والتي تشتهر بها جزائرنا الحبيبة خاصة وانه تم دعوتكم من الخارج مباشرة لتولي هذا المنصب ..نتمنى من العدالة ان تأخذ مجراها ولنا ثقة كبيرة في حكمها ..وكما سبقت في تعليقي السابق لا يمكن ان نعاقب شخصا عبر عن رأيه في جدار عمومي

هذا وقد تطوع لحد الآن حسب تصريح أحد المحامين لفيصل قفاز الذي زاره في أول أيام العيد بمركز الشرطة حوالي 26 محامي فيما ينتظر أن يرتفع العدد ل46 محامي وسيمثل قفاز غدا أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد بعدما أمضا يومي العيد بمركز الشرطة وذلك عملا بالاجراءات القانونية المنصوص عليها من طرف الجهات المختصة وهو يوجد في حالة معنوية جيدة حسب ما صرح به أحد محاميه بعد حملة التضامن الواسعة معه عبر الوطن 

وجه له عديد الأسئلة وأهما :”قفاز ” قام بتخريب جدارية الماسونيين قام به في (أكتوبر 2019) فهل كنت وزيرا حتى تحاسبه الآن ؟!

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار