Image

10 مرشحين محتملين للتنافس على منصب الأمين العام للأفلان 

10 مرشحين محتملين للتنافس على منصب الأمين العام للأفلان 
كسر الإعلان عن عقد دورة اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني نهاية الشهر الجاري (السبت 30 ماي)، الهدوء والرتابة الذين يخيمان على مقر جهاز الحزب في حيدرة، منذ أشهر. حيث استعاد الأفلانيون أجواءهم المفضلة في “الكولسة” و”التخلاط”، وحسابات التموقع، استعدادا لما هو قادم من مواعيد واستحقاقات.
فالأمين العام للحزب الذي سيتم انتخابه السبت القادم، سيجد نفسه أمام ثلاث محطات مفصلية في غضون أشهر معدودات، الأولى تجهيز الحزب للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، ثم الاستعداد للانتخابات التشريعية المسبقة المنتظرة قبل نهاية السنة، وأخيرا الإعداد للمؤتمر الحادي عشر للحزب الذي لم يعقد في موعده.
 وإن كانت جميع هذه الاستحقاقات هامة وتشغل بال أعضاء اللجنة المركزية، فإن الأهم منها جميعا، هو من سيكون الأمين العام القادم؟
التجارب السابقة في الحزب العتيد علمتنا أنه يتوجب انتظار اليوم الأخير لمعرفة من سيكون “الفارس” الجديد، وإن كانت الملامح العامة للراغبين في الترشح للمنصب قد بدأت تتضح، ومعها تتضح طبيعة التحالفات، المعقدة جدا، والغريبة أحيانا، في هكذا مواعيد..
وفي هذا السياق، يتداول الأفلانيون عدة أسماء يبدو أنه قد أعلن عن ترشحها، بشكل أو بآخر. بعضهم يطمح فعلا للتنافس على منصب الأمانة العامة، وعدد آخر يرغبون في تسجيل الحضور ولفت الأضواء للتفاوض لاحقا على عضوية المكتب السياسي، وهي “السيرة” التي يعرفها الأفلانيون جيدا، عندما يرون أسماء مغمورة تترشح لمنصب الأمين العام.
وإلى غاية أن تضبط القائمة النهائية للمترشحين فعلا صبيحة الاجتماع الذي سيتم في قصر المؤتمرات بالعاصمة، لم يعرف بعد مصير الأمين العام بالنيابة، علي صديقي، الذي سير الحزب بعد سجن محمد جميعي، والذي يتوقع عارفون بشؤون الحزب أنه لن يقدم ترشيحه “لعدة اعتبارات”.
وفي حال تأكد عدم ترشح صديقي، فإن أنصاره سينقسمون، أساسا، بين المرشحين جمال بن حمودة، وأبو الفضل بعجي، بينما لا يُـستبعَد أن يترشح أحد، أو بعض أعضاء المكتب السياسي حاليا، على غرار  مصطفى معزوزي وشاكر أحمد وسلوغة محمد، وكحيليش مصطفى وماضي جمال.
وخارج أعضاء المكتب السياسي، يوجد على لائحة المترشحين كل من المحامي أبو الفضل بعجي، الذي تدعمه قيادات بارزة في اللجنة المركزية وبعض أعضاء المكتب السياسي. وجمال بن حمودة الذي يستفيد من دعم  القيادات التي عملت مع منسق الحزب سابقا، معاذ بوشارب، بالإضافة إلى جماعة من  أنصار الأمين العام بالنيابة علي صديقي.
كما تضم قائمة المرشحين المحتملين كلا من عضوي مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، وفؤاد سبوتة، وكلاهما برز كإسم منافس للأمين العام السابق محمد جميعي، قبل سنة. وأيضا عضوا اللجنة المركزية عن العاصمة، الوزير الأسبق نور الدين بونوار، وبشير شارة، وآخرين لم يعلن عن أسمائهم بعد، لأن معركة التحالفات على أشدها. وحسابات التموقع التي يتقنها الأفلانيون جيدا هي التي ستضبط، إلى حد كبير، ملامح الأمين العام الجديد..

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار