تفاصيل الرسالة التي وجهها حاملي الشهادات التطبيقة الى رئيس الجمهورية

استنجد خريجو  جامعة التكوين المتواصل برئيس الجمهورية من اجل التدخل لتثمين الخبرة المهنية والترقية بالنسبة للموظفين حملة  شهادة الدراسات الجامعيةالتطبيقية التقنية (D.E.U.A)   

وحملت  الرسالة التي وجهت الى رئيس الجمهورية “انه  صدر المرسوم الرئاسي رقم 14-266 مؤرخ في 28 سبتمبر 2014. ليعدّل ويتمم المرسوم الرئاسي رقم 07-304 المؤرّخ في 29 سبتمبر 2007. الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم. وعلى هذا الأساس تم إعادة تصنيف شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (D.E.U.A) في فئة التأطير “أ” الصنف 11 كما باشرت مصالح الوظيفة العمومية بعد هذا التعديل وبالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية عملها المتمثل في مراجعة القوانين الأساسية الخاصة وعلى رأسها القانون الأساسي الخاص بالأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية وهذا قصد الاستجابة لتطلعات وانشغالات الموظفين من حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (D.E.U.A) وكذلك بعض الشهادات الناتجة عن تطبيق النظام الجديد في التعليم العالي LMD والتي لم تكن تقابلها أي رتب في التوظيف.

و   اضافت الرسالة “ورغم التوصيات التي رفعت من طرف المعنيين والتي كانت تهدف الى الأخذ بعين الاعتبار أثناء عملية المراجعة هذه الى تثمين الخبرة المهنية والمساواة في الترقية لرتبة أعلى خلال المسار المهني بين الشعب التي تخضع لنفس القانون الأساسي  غير أنه لا يزال الكثيرين من الموظفين المنتمين الأسلاك التقنية من حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (D.E.U.A) لم يتم دمجهم في الرتبة المستحدثة مما أدى حرمانهم من الإدماج في تلك الرتب رغم أن العديد منهم فاقت اقدميته العشرة(10) سنوات  وهو ما يعتبر إجحاف وظلم في حق هذه الفئة “.