Image

مسيرة ضد الجزائر وضد الإسلام!

مسيرة ضد الجزائر وضد الإسلام!

تبنت المسيرة التي خرج فيها البعض، الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس، طروحات “راديكالية ومتطرفة” للغاية”، فقد كان هدفها تشويه صورة في الخارج، ورفض الإسلام والنيل منه.

حاولت المسيرة التي توصف بأن مشاركيها من “النخبة” التي تركت البلاد بسبب ما تزعم انه “اضطهاد وحيف” طالها في بلادها، وأن لا أمل مرجو في “الجزائر الجديدة” بحسب ادعاءاتها، وهو  جعل الكثيرين يديرون ظهرهم للمسيرة، ويفرضون المشاركة فيها، بحسب مصادر تحدث إليها “الجزائر الآن”، في باريس.

كما أظهرت قيادات المسيرة تطرفا بالغا اتجاه الإسلام، من خلال الشعارات التي رفعت ومنها “لا للاسلاماوية”، ورغم تأكيد المصدر الذي تحدثنا إليه، أن الرسالة التي أرادوا تمريرها لا تعلق بالأحزاب التي تتخذ من الإسلام مرجعية لها، ولكن الإسلام بصفة عامة، فهم يطمحون إلى “جزائر علمانية لائيكية لا علاقة لها بالإسلام”، وهو ما يتجلى في الهتاف الآخر الذي تم ترديده ويتعلق الأمر بما يسمونه “المساواة بين الرجل والمرأة”، والمقصود هنا إسقاط أحكام الشريعة الإسلامية الخاصة بالميراث، وإسقاط ركن الولي في إبرام عقود الزواج.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار