Image

المنتدى العالمي للوسطية يستنكر التطبيع المغربي الصهيوني ويرفض التدخل في شؤون الجزائر

المنتدى العالمي للوسطية يستنكر التطبيع المغربي الصهيوني ويرفض التدخل في شؤون الجزائر

عبر المنتدى العالمي للوسطية عن استنكاره واستيائه من اللائحة الاخيرة للبرلمان الاوروبي والقرارات الاخيرة التي اطلقها الرئيس الامريكي المنتهية عهدته ترامب حول التطبيع المغربي الصهيوني مقابل المقايضة التي وضفها المنتدى بالمهينة لشعب ابي، وقال المنتدب في بيان له اليوم الاحد انه يعتز كثيرا بالمقاومة الوطنية في ذكرى 11 ديسمبر 1960 واشادته بتراكم التجربة الرافضة للمحتل التي توارثتها الأجيال من شهداء ومجاهدين صادقين لم يساوموا المستعمر على سيادة الوطن. ولم يقايضوا الأرض بطعنة أشقائهم وفتح حدودهم للعدو.

في وقت رفض المنتدى التدخل الخارجي في شؤوننا باسم الدفاع عن حقوق الإنسان. بعد أن كشف ظهور المستور عن محاولة تجيير البرلمان الأوروبي لخدمة أجندات أنظمة استعمارية قديمة مازالت تحلم بفرض وصايتها على شعوب جربت فيها بالأمس قنابلها النووية متناسية حقوق الإنسان فيها.

كما تسنكرر تغريدات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بمنح ما لا يملك لمن لا وصاية له عليهم بمقايضة مهينة لشعب أبيّ إذا سكت البوم فالأجيال غدا لن تسكت. قائلا:”فلسطين ليست للمقايضة ولا للبيع ولا للمساومات ولا يليق ربطها بأي قضية أخرى مهما علا شأنها لدى أصحابها. فالتطبيع مع الكيان المحتل لا يضمن استقرارا داخليا ولا وحدة بين شعوب شقيقة ولا سيادة وطنية لمن يظنون أن ” التطبيع الرسمي” سيصنع لهم سلاما دائما. وقد رأوا ثمار من طبّع قبلهم.” مضيفا :”القضية الفلسطينية قضية أمة وأمانة أجيال. وبيننا وبين الصهيونية العالمية بحر من الدماء الطاهرة لشهداء لم يفوضوا أحدا للتحدث باسمهم. وأنصار القضية الفلسطينية في العالم كله لم يباركوا ” صفقة القرن” ولن يسكتوا عن سياسة الهرولة المعترفة بكيان مازال يشن غارات عدوانية كل حين على أصحاب الأرض ويقيم المستوطنات ويدنس الأرض المباركة ويهود أقصانا.. كل يد ممدودة لأعداء الأمة اليوم ستتولى الشعوب الحرة قطعها غدا حتى لا تتكرس جرائم خيانة “العهد العمري” باسم سياسة الأمر الواقع. وما ضاع حق وراءه طالب.”
وختم البيان تأكيده على ان القضايا العادلة لا تنحرف بها السياسات العاملة ضد إرادة شعوبها مهما اشتدت قبضتها. و”كامب دافيد” خير شاهد. قائلا:”لقد مضى من وقعوا سلاما مهينا مع عدو أمة الإسلام وبقيت فلسطين شامخة والمقاومة مصممة على انتزاع حقها بسلاحها والشعوب رافضة لجرائم أنظمة تستفز الضمائر الحية بفتح أبواب أوطانها لأعدائها وتلقي على غضبنا مزيدا من زيت الاستفزاز محاولة مغالبة أقدار الله وسننه في كونه. ومن غالب السنن هزمته. “فلسطين قضيتي”.
المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار