الأرسيدي:”نحن مقتنعون بفكرة المرحلة الانتقالية والوضعية الاقتصادية جد مقلقة”
اعتبر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي”، أن “المسائل التي طرحها الحراك تبقى قائمة”، فيما حذر الحزب من “تدهور الوضعية الاجتماعية وحالة الحريات”. كما أكد أنه “مقتنع بفكرة المرحلة الانتقالية”.
اجتمعت الأمانة الوطنية للأرسيدي، والتي حذرت من الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي تصفها بــ”جد مقلقة”، بالنظر إلى كون “البطالة في تزايد، ومستوى المعيشة والقدرة الشرائية لمواطنينا تواصل تقهقرها والدينار ما يزال يهبط بسرعة جنونية. وعليه، يواصل الفقر تغلغله في أوساط عريضة من المجتمع”.
وفي ذات السياق انتقد الأرسيدي “عجز الحكومة” قائلا “في حين تبدو فيه الحكومة عاجزة عن ايقاف التدحرج نحو جهنم. احتياطاتنا النفطية تُستنفذ وحجم الصادرات في تقلص دائم. العجز في الميزانية يتضخّم بوتيرة متسارعة واحتياطات الصرف تذوب بسرعة. مما يضع البلاد على شفى حفرة من الافلاس”.
ومن جهة أخرى، جدد الأرسيدي رفضه للذهاب أو أي انتخابات قادمة قائلا “وهو توجّه وموقف سياسي متجدد تم التأكيد عليه في خضم الاستفتاء الدستوري”.
وعلى بعد أيام من احياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي، قال الأرسيدي “تبقى المسائل التي طرحها هذا الحراك المتميّز، قائمة”. بل أكثر من ذلك، يرى الحزب أن “تدهور الوضعية الاجتماعية وحالة الحريات أصبح أمرا مريبا”. مؤكدا “وهو متمسك بالتزاماته الرامية نحو انتصار النضالات من أجل الحريات الديمقراطية وبناء دولة القانون الديمقراطية والاجتماعية”، مضيفا “سيواصل الأرسيدي في العمل باتجاه خلق ميزان قوى لصالح الخيار الوطني وبزوغ مرحلة انتقالية ديمقراطية”. مجددا “الأرسيدي يبقى مقتنعا أن هذه الفكرة هي سبيل النجاة الأمثل الذي يترقّبه الوطن”.
