صالون الطاقات المتجددة ينطلق اليوم وفق إجراءات صحية صارمة

تنطلق اليوم فعاليات صالون الطاقات المتجددة بقصر المعارض الصنوبر البحري، الذي تتواصل أشغاله على مدار 4 أيام تستمر إلى غاية 11 مارس الجاري، بينما تعتبر التظاهرة الأولى بعد التوقف الفعلي لنشاطات المعارض إثر الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المسؤولة من أجل الحد من انتشار الوباء والتصدي له.
وفي هذا الشأن كانت مديرة الصالون نسيمة مسعودي قد أعلنت عن تنظيم الطبعة الرابعة من صالون الطاقات المتجددة، في ظل جملة من التدابير التي تندرج في إطار احترام البروتكول الصحي المعمول به للوقاية من انتشار وباء كورونا، وأشارت إلى أنّ الإجراءات المعمول بها بهذا الخصوص مصادق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المتحدثة بأنّ هذا الموعد يعتبر اول تظاهرة اقتصادية بعد التوقف لما يزيد عن سنة بسبب الإجراءات التي فرضها انتشار وباء كورونا والذي أدى إلى تعليق كل النشاطات والمعارض المقررة، مشيرة إلى أنّ الصالون المزمع تنظيمها خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 11 مارس الجاري، سينظم في إطار الاحترام الصارم للبروتكول الصحي، لاسيما في مجال العمل بالتباعد الجسدي ووضع الاجباري للكمامة، بالإضافة إلى وضع خطة للتنقل وتحرك الزوار والمشاركين، عن طريق تحديد المداخل والمخارج بتجنب الاكتظاظ والتقاطع.
وقالت نسيمة مسعودي إنه من المنتظر أن يشارك في الطبعة الحالية لصالون الطاقات المتجددة التي تحمل هذا العام شعار “تحدي ابتكار الطاقة الإيكولوجي” انطلاقة حقيقية للانشطة الاقتصادية في الجزائر، مشيرة إلى أنّ التظاهرة سيشارك فيها حوالي 70 عارض وطني، على اعتبار انّ الإجراءات المتعلقة بالوقاية من الإصابة بوباء كورونا جعل من غير ممكن المحافظة على طابع الصالون الدولي خلال السنة الجارية، في ظل التدابير ذات العلاقة بغلق الحدود وتوقيف الرحلات، في أضافت أن نفس العوامل من شانها أن تؤدي إلى تراجع عدد الزوار المتوقعين، والذي بلغ في الطبعة السابقة 120 ألف زائر، حوالي 80 في المائة منهم من المحترفين.