Image

بن قرينة من البويرة:”نرفض التشويش على الجيش والمؤسسات الأمنية “

بن قرينة من البويرة:”نرفض التشويش على الجيش والمؤسسات الأمنية “

 أبدى عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطن رفض البناء أي محاولة ل”تشويه الجيش الوطني الشعبي ومختلف أجهزة الأمن”، وأضاف “وندعو إلى تطوير آداءته وتجديد وسائل تفوقه في المنطقة  وترقية آدائه ودعم احترافيته وتوفير كل الوسائل كي يؤدي أدواره كاملة كما رسمها له الدستور وقوانين الجمهورية للمحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة والمرابطة في الثغور”.

وثمن رئيس حركة البناء الوطني من البويرة مخرجات المجلس الأعلى للأمن مؤكدا “نرفض كل محاولات تقسيم وحدة الشعب أو مؤامرات التي تستهدف الجزائر الوطن عبر النشاطات غير البريئة لحركات مرفوضة من الشعب الجزائري تدعو من وراء البحار لإضعاف اللحمة الوطنية أو تستهدف الوحدة الترابية لخدمة أجندات خارجية”، مضيفا “نعلن أن لا تسامح مع أي انحراف كما نرفض المساس بحرية الرأي والتعبير وبقواعد ممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي سقفها وحدة الشعب ووحدة الوطن ونؤكد على التطبيق الفوري والصارم للقانون في حق من ثبت في حقه التلاعب بهم”.

جدد عبد القادر بن قرينة، من ولاية البويرة الدعوة إلى تحالف الطبقة السياسية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، معتبرا أنه ولا يمكن أن ندخل إلى حالة الجزائر الجديدة إلا بحكومة تحالف وطني من أجل الخيار الدستوري بما يحقق الأغلبية البرلمانية الداعمة لاستقرار المؤسسات.

وأكد رئيس حركة البناء الوطني قائلا “لا يمكن أن ندخل إلى حالة الجزائر الجديدة إلا بحكومة تحالف وطني من أجل الخيار الدستوري بما يحقق الأغلبية البرلمانية الداعمة لاستقرار المؤسسات وتأثيرها في صيرورة الحياة والتغلب على الصعاب وإنجاز الإصلاحات وتحقيق طموحات شباب 22 فبراير في جزائر جديدة بآلياتها وممارساتها وتنظيماتها وأحزابها وجمعياتها واستمرارية مشروعها الوطني النوفمبري الأصيل”.

كما رافع بن قرينة لصالح “الترقية الحقيقية المصالحة الوطنية بكل أبعادها السياسية وتصفية مخلفات الماضي وآثارها السلبية على الدولة والمجتمع”، موضحا “هذه المصالحة لا نعني بها تحايلات العصابة ولكن نقصد بها إعادة الحقوق ورفع المظالم. ولا يكون ذلك إلا بنبذ الحقد والكراهية وتصفية الحسابات وهكذا تبنى الجزائر الجديدة”.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار