Image

بن قرينة من المدية:”أجندات أجنبية تريد ضرب الجيش للسيطرة على ثروات البلد”

بن قرينة من المدية:”أجندات أجنبية تريد ضرب الجيش للسيطرة على ثروات البلد”

سنظل نطالب فرنسا بإعادة الأرشيف، والاعتراف بجرائمها

جدد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، رفضه استهداف الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية، أو تشويه سمعتها. داعيا لتعزيز الجبهة الداخلية “لمواجهة الأجندات المشبوهة التي تريد ضرب مراكز القوة في البلاد ليسهل إعادة السيطرة على ثرواته وضرب سيادته”. كما جدد بن قرينة الدعوة إلى تحالفات بين أنصار المسار الدستوري لحماية مستقبل البلاد.

أبدى بن قرية، تأسفه الشديد من عرقلة مشروع رئيس الجمهورية، المتمثل في “مناطق الظل”، وقال أن ذلك “بسبب الإجراءات البيروقراطية، والخوف الإداري، وبسبب بعض ممارسات بقايا العصابة التي تريد أن تُنجز المشاريع من طرف أصدقائهم”.

وفي ذات السياق، قال بن قرينة في تجمع شعبي بولاية المدية، “نريد من كل مؤسسات الدولة أن تقتدي بجدية ومسؤولية وانضباط مؤسسة الجيش”، مؤكدا “نرفض استهداف مؤسساتها الأمنية أو تشويه سمعتها أو العبث بمصداقيتها والتهوين من دورها في حفظ الأمن وحماية الأفراد والممتلكات”، مشيرا إلى أن شعار “الجيش شعب خاوة خاوة أقلق أعداء الجزائر، وأربك مخططاتهم في التقسيم والانفصال”.

ودعا بن قرينة إلى توسيع دائرة الوفاء والوطنية “لمواجهة دوائر الخيانة والعمالة والاجندات المشبوهة التي تريد ضرب مراكز القوة في البلاد ليسهل إعادة السيطرة على ثرواته وضرب سيادته”. وفي ذات السياق خاطب بن قرينة اللوبيات الفرنسية قائلا “تضغطون على الشعب الجزائري بالعديد من الملفات الإقليمية وهذا كله ليس في مصلحة فرنسا ولا هو في  مصلحة المنطقة”، مضيفا “إن الزمن لا يرجع إلى الوراء، والجزائر ليست فرنسا، ولن تكون تابعة لفرنسا مهما كانت الظروف”، متهما إياهم قائلا “تريدون اليوم أن تنفذوا أجندات التقسيم عبر أيدي جزائرية، تفكر بعقول ليس لها انتماء لا إلى  نوفمبر، ولا إلى الصومام”.

وبخصوص ملف الذاكرة، أكد بن قرينة “سنظل نطالب فرنسا بإعداة جثمان سي امحمد بوقرة الذي لا يزال مكان دفنه مجهولاً لحد الآن، بسبب تواطؤات بين فرنسا المستعمرة مع لوبيات فرنسا الحالية”، مضيفا “وسنظل نطالب أيضاً بإعادة الأرشيف، والاعتراف بجرائم الاستعمار في حق الشعب الجزائري”.

ويرى بن قرينة أن تحدي الانتقال والتغيير الآمن نحو جزائر جديدة يتطلب من كل الأوفياء لمشروع نوفمبر وميراث الشهداء والمجاهدين “خوض هذه الانتخابات التي تعكس استمرار الدولة الجزائرية من خلال بناء مؤسساتها”، مجددا في ذات السياق الدعوة إلى “تحالفات بين أنصار المسار الدستوري لحماية لمستقبل البلاد”.

وبخصوص نزاهة العملية الانتخابية، وجه بن قرينة رسالة واضحة لمحمد شرفي قائلا “ندعو السلطة إلى حماية الانتخابات من أي تزوير أو تلاعب لأن الشرعية الشعبية هي حصن المستقبل وضمان التنمية المطلوبة والرقبة الضرورية”، مضيفا أنه يتوجب عليها أن تكون “سلطة حقيقية فتلعب أدوارها كاملة وتتجند فعلياً لهذا الاستحقاق الهام، وأن تستثمر الصلاحيات الممنوحة لها دستورياً لضمان انتخابات شفافة ونزيهة، وأن تتأقلم سريعاً مع معطيات قانون الانتخابات الجديد الذي يفرض عليها متابعات تفصيلية دقيقة لكل حيثيات الانتخابات”.

كما حذر بن قرينة من بقاء الشكارة لاعباً رئيسياً في تحريف مسار الانتخابات عبر شراء الذمم وإغراء الفقراء وبعض مسؤولي المكاتب الانتخابية، مؤكدا على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية وحماية النسيج المجتمعي من أي التصدعات، مشيرا إلى أنه يتوجب على الحكومة “أن تسرع في معالجة احتياجات المواطنين وتسهل إيصال الدعم للمحتاجين، وتحقيق التوازن الجهوي بين مختلف ولايات الوطن بعيدا عن الممارسات والموازين المغشوشة الموروث من زمن العصابة”

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار