Image

حوار… بن زعيم يوضح كل شيء “للجزائرالآن ” بخصوص تصريحاته الأخيرة المثيرة

حوار… بن زعيم يوضح كل شيء “للجزائرالآن ” بخصوص تصريحاته الأخيرة المثيرة

في حوار خص به الجريدة الإلكترونية “الجزائر الآن “أجاب السيناتور “عبد الوهاب بن زعيم” على الإنتقادات اللاذعة التي طالته من طرف بعض الفاعلين الذين إتهموه أنه يرمي من وراء بعض تصريحاته وكتاباته لزرع الفتنة ، و إستهداف منطقة القبائل بالذات وكذا إستهداف بعض رموز المعارضة السياسية المحسوبة على تيار سياسي معين  ، وهو ما ينفيه السيناتور الذي أجاب على أسئلة ” الجزائر الآن” بكل صراحة وجرآة ، وهذا نص الحوار 

 الجزائر الآن :  لنبدأ من قضية الساعة ،قمت بنشر منشور أثار كثير من اللغط و كثير من غضب من سكان منطقة القبائل لما تحدثت حول ما اصبح يعرف بالزواف ؟ 2لماذا تحدثت عن هذا الأمر بالذات في هذا التوقيت الحساس؟ الذي تمر به البلاد خاصة وان تصريحاتك تزامنت مع اعتداءات خطيرة قامت بها عناصر من تنظيم الماك على عناصر الشرطة بتيزي وزو ؟

اولا انا لم أذكر منطقة القبايل ولا اي منطقة بالاسم وكل الاحترام لكل الشعب الجزائري في كل ربوع الوطن .بالنسبة” للزواف” فيكفي ان تحرك ڤوڤل في الانترنيت سيعطيك نفس ما كتبت بالضبط، وبذكر المنطقة لم آتي بأي شيء من عندي هاته الحقائق التاريخية ان كانت حقائق فلا بد من المؤرخين والباحثين تنوير الشعب وطرح الاسئلة والاجوبة وكتابة التاريخ ،مع العلم انني من دعاة لم الشمل والوحدة وعدم الانجرار وراء الحركات الهدامة والانفصالية ،وقد لا حظتم ما جرى مؤخرا من اعتداء على أفراد الشرطة وهي مؤسسة دستورية تؤدي واجبها بكل شرف وأمانة وذلك باحترام القوانين،غير مقبول أبدا ما يحدث وماحدث في تيزي وزو ولا يجب ان يمر دون عقاب،تسامح السلطات ليس ضعفا انما حلما وصبرا أعتقد انه لن يدوم كثييرا ،في كل مرة استفزازات في نفس المنطقة يضر بسمعتها، لذلك وجب عل اعيان المنطقة التعاون مع الدولة في ضبط الوضع ومحاربة كل هاته الحركات المتطرفة التي تزرع الفتنة وتفرق ألشعب

 الجزائر الآن ـ تكلمت على ان اعضاء المجلس الانتقالي يتقاضون تقاعد دائم وكذلك الأمر مع بعض المعارضيين في الوقت الذي يرى الكثير بأن هذا الأمر قانوني وطبيعي ،وبالتالي لماذا الحديث عنه في هذا الوقت ؟وكذلك يقال بأنك رجل أعمال وتملك الملايير ؟ وبالتالي حسب البعض سؤال مهم يوجه لك من اين لك هذا ؟

بالنسبة لاعضاء المجلس الانتقالي نعم القضية قانونية لكن هذا القانون خاطئ وخاطىء ،كيف يعقل ان يستفيد شخص عمل لثلاث سنوات من تقاعد مدى الحياة وبأجر كبير وفي سن صغير من التقاعد ،هذا ليس عدلا أبدا وبالنسبة لي مازلت مصرا على مراجعة وفتح ملف التقاعد المبكر والمسبق ودراسة الملف في ورشة ووضع الحلول المناسبة للملف بعدالة اجتماعية لجميع المواطنين وان لا يستفيد من التقاعد اي موظف دون عمل قام به بالنسبة لبعض المعارضين أقول لهم من أراد النضال من أجل العدالة الاجتماعية فليبدأ بنفسه وان يصحح حياته السياسية لا يعقل ان نطالب بالعدالة الاجتماعية ونحن مستفيدون من خزينة الدولة كل شهر بغير وجه حق خاصة من الجانب الاخلاقي الذي يحتم على السياسيين ان يكونو القدوة المثلى في احترام القوانين والعدالة الاجتماعية بين المواطنين بالنسبة لسؤالكم حول شخصي المتواضع أعيد التوضيح الذي نشرته على صفحتي وهو كاف جدا وهو كالتالي (توضيح لأصدقائي وللمواطنين: رفعا لكل لبس وتشكيك وتداول معلومات مغلوطة فيما يخص شخصي المتواضع: من مواليد 1971متحصل على شهادة دولة سنة1992توجهت مباشرة للعمل في الشركة الخاصة بالعائلة المختصة في عدة نشاطات إقتصادية وأعمال منذ 1992..وأنا مسير لشركات خاصة لم أعمل أبدا ولا ليوم واحد عند الدولة ..لم أستفد مترا واحدا من عند الدولة ..لم أتحصل على أي قرض من البنوك عمومية او خاصة ولا بدينار واحدٍ ..كل ما نقوم به هو برأسمالنا وعرقنا وجهدنا..والحمدلله نتعب ونعمل ونجتهد وكل ما أنجزناه مصرح به عند كل مصالح الدولة ليس هناك اي شيء نخفيه ..ندفع الضرائب في وقتها ولسنا مدانين ولو بدينار واحد ..ندفع حقوق العمال ..ونساهم في خلق مناصب عمل وخلق التنمية وكل من له اي وثيقة تثبت عكس ذلك لينشرها …من الجانب السياسي انتخبت بمجلس الامة سنة 2016..وبما ان القانون لايسمح بممارسة مهنة أخرى فقد تفرغت بصفة كاملة للعمل النيابي وطرح انشغالات المواطنين تعرضت من خلاله للاقصاء من الحزب والضغط من كل مكان فقط دفاعا عن المواطنين وليس لي أي غرض اخر ولست مترشحا لاي منصب اخر ولا الى اي ترقية ..وكل ما أفتح ملف لصالح ألشعب اتعرض للضغط والسب والشتم ..لو اردت لكنت مثل بعض الزملاء الذين لم نراهم طيلة العهدة الانتخابية وكفى الله المؤمنين شر القتال ..ولو اردت التقرب من المسؤولين لكنت مثل البعض ايضا اثني عليهم ولا انتقدهم ..لكن ضميري لم يسمح لي بالسكوت عن حقوق العمال وحقوق المرضى والشبكة الاجتماعية وعقود ما قبل التشغيل وحق التقاعد 32سنة وحقوق أخرى.لذلك لم يكتفي الحاسدين والحاقدين على الضغط هنا في الجزائر وبدأت اصوات ناعقة ومرتزقة أخرى من الخارج تفتعل اتهامات كلها كاذبةومفتعلة للنيل من مصداقيتنا امام المواطنين و أنا مصمم على اكمال عهدتي ومشواري وعهدتي الانتخابية الى النهاية مهما كانت الظروف ،أنا والحمدلله في وطني حر ،عاقد العزم على إتمام عملي كما اراه مناسبا ) وأعتذر ممن لم نستطيع إيصال انشغالاته لكن كل شيء مسجل وسنعرضها في وقتها

 الجزائر الآن ـ كلمة أخيرة 

كلمتي الاخيرة : من بريد ان يمارس الديموقراطية فيجب ان يحترم الدستور والقانون وان يحترم العملية السياسية والانتخابية وان يكون الصندوق الانتخابي هو الفيصل لمن أراد الترشح والفوز بثقة ألشعب

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار