Image

عضو جمعية العلماء المسلمين محمد هندو:” نندد بهذه الممارسات ضد الأئمة”

عضو جمعية العلماء المسلمين محمد  هندو:” نندد بهذه الممارسات ضد الأئمة”

دافعت جمعية العلماء المسلمين، عن الامام الموقوف عن الامامة بمسجد بوزريعة بسبب انتقاده البرتوكول الصحي الذي فرضته الوزارة داخل المساجد. حيث ندد عضو الجمعية محمد هندو بالسياسة المنتهجة من طرف السلطات المعنية بالقول: “معاملة كل من يدلي برأي وينتقد سياسة ما بالتوقيف والتحبيس، امر متخلف تجاوزتها الأمم الناهضة بمراحل ضوئية.”

واعتبر الدكتور محمد هندو، عضو جمعية العلماء المسلمين، كلام الشيخ الامام ياسين لوراري، الذي تم توقيفه تحفظيا بسبب ملاحظات قدمها بشأن البروتوكول الصحي المخصّص حصرًا وقصرًا للمساجد، أن هذا التخصيص هزلي، ولا معنى له بمجرد أن يعتب المصلون باب المسجد هو ” كلام حق .. وكلنا نقول به سرا وجهرا.”.

وأعتبر الدكتور هندو في تعقيب منشور على الصفحة الرسمية للجمعية في فايس بوك، أن “الأمثلة التي ساقها الإمام دامغة، وحجته قاصمة، لقوله انّ المصلّين يتوضؤن في مرحاض المقهى التي بجنب المسجد توضؤا قانونيا لا يمنعهم منه مانع، ولا يردعهم رادع، ويتعاطون النقود والأشياء التي لا تحصى تعاطيا قانونيا .. إنما الحرمة على ميضأة المسجد ومصاحفه فقط”.

وأضاف بالقول: “إن تخصيص المساجد من دون كل بقعة بهذا التشديد المجهري يسي (سواء قصد أو لم يقصد) بتهوين شأن الدين، وأنه معرّض للتضييق بأدنى تقصير لا بالحرص على الجانب الصحي، مشيرا أنه لو كان الأمر حرصا على الصحة لعُمّم”.

وتابع محمد هندو، “أتحدث هنا عن سياسة حكومية برمتها .. لا عن سياسة الوزارة المعنية فحسب .. والوزارة ملامة في ملكيتها الزائدة على ملكية الملك، وبعض تصرفاتها معزولة عن السياق والسباق واللحاق، وتغريد خارج السرب للأسف” .

وندد بالسياسة المنتهجة من طرف السلطات المعنية بالقول: “معاملة كل من يدلي برأي وينتقد سياسة ما بالتوقيف والتحبيس، فعسكرة متخلفة، تجاوزتها الأمم الناهضة بمراحل ضوئية.”

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار