هكذا حمت الجزائر مؤتمر إعلان قيام دولة فلسطين بالجزائر

صنفت مجلة “ميليتاري ووتش مغازين” القوات الجوية الجزائرية من بين الأكثر قدرة وقوة في إفريقيا والعالم العربي، وتم تصنيفها من طرف المجلة مؤخرًا على أنها الأقوى في إفريقيا، حيث احتلت القوات المسلحة الجزائرية المرتبة الثالثة في العالم الإسلامي.

وذكرت المجلة الامريكية المختصة؛ أن القوات الجوية الجزائرية تطورت عبر الزمن ومنذ استقلال البلد سنة 1962، حيث استثمرت الدولة الجزائرية في وحدة النخبة وتوفير طائرات من طراز MIG-25  الأمر الذي أتى ثماره في الثمانينيات من القرن الماضي للقيمة الرادعة التي قدمتها.

وكشفت المجلة الامريكية ان الجزائر كانت مهددة بغارة قصف صهيونية في نوفمبر 1988 ، عندما “ اكتشف الدفاع الجوي الجزائري تشكيل F-15. شبكة الاتصال. تقترب من مجالها الجوي على ارتفاع متوسط”. وتضيف المجلة المختصة انه في ذلك الوقت ، كان مؤتمر منظمة التحرير الفلسطينية يُعقد على بعد حوالي 20 كيلومترًا غربي الجزائر العاصمة ، وبذل الجيش الجزائري جهودًا كبيرة لحماية الموقع من الهجوم الصهيوني المتوقع.

وأضافت المجلة الامريكية المختصة في الشؤون العسكرية أنه تم إنشاء منطقة حظر طيران في دائرة طولها 20 كيلومترًا حول موقع الاجتماع ، والتي تم فرضها بواسطة أنظمة KuB 2K12 ، وتم الاحتفاظ بطائرتين من طراز MiG-21 واثنتين من طراز MiG-25 في دورية على ارتفاع عالٍ ومنخفض على التوالي مع MiG إضافية – صيانة 25 ثانية. دائمًا في حالة تأهب في القواعد الجوية القريبة.

وتعتبر المجلة ان هذه التجربة زادت من رصيد القوات الجوية الجزائرية حيث تم تفعيل المزيد والمزيد من محطات الرادار الجزائرية وبدأت في رصد اقتراب التشكيل الصهيونية.

ناهيك عن التطورات التي احرزها الجيش الوطني الشعبي في مختلف الأسلحة والقوات ما جعل القوات الجوية الجزائرية في طليعة القوات غي أفريقيا وثالثا عربيا.