Image

هذه هي المهام التي تنتظر الاساتذة خلال حراسة الامتحانات الرسمية

هذه  هي المهام التي تنتظر الاساتذة خلال حراسة الامتحانات الرسمية

اصدرت وزارة التربية تعليمات مشددة لفائدة الاساتذة الذين تم تكليفهم بحراسة الامتحانات الرسمية التي ستكون بداية من الشهر القادم، خاصة حراس القسم الذين  مهمتهم حراسة التلاميد الممتحنين توزيع اوراق الاجابة والمسودة .

وبناء على ارسال لوزارة التربية  فانه  يعتبر الحراس مسئولون على كل ما يقع داخل القاعة خاصة حالات الغش وبالتالي لا بدّ أن يكونوا يقظين وعدم التنقل في الأروقة أو بين القاعات وعدم قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن أي استفسار يخص الاختبار إلا إذا صدرت تعليمات رسمية من الخلية المركزية التابعة للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.

كما امرت الوزارة على اهمية توزيع أوراق الإجابات والمسودات على المترشحين قبل بداية كل اختبار ولفت انتباههم إلى كيفية تسجيل البيانات على الورقة كما يجب على الحارس التفرغ التام للحراسة ويمنع عليه منعاً باتاً إحضار أو استخدام الهاتف النقال أو قراءة الجرائد والكتب وغيرها بل يقوم بمهمته الأساسية وهي الحراسة ومنع أية محاولة للاتصال بين المترشحين مهما كانت ويعتبر مسؤولاً على كل ما يقع داخل القاعة خاصة حالات الغش.

اوضحت الوزارة بخصوص دور الحراس انه يجب التأكد من هوية المترشحين من طرف الحراس قبل بداية كل اختبار طبقاً للاستدعاء وبطاقة التعريف أو جواز السفر(ساري المفعول) رخصة السياقة أو بطاقة صادرة عن السلطة الأمنية و يجب أن تبقى هذه الوثائق فوق الطاولة لمراقبة المشرفين لها في أي لحظة مع التحقق من التطابق التام لبطاقة الهوية مع الاستدعاء والقصاصة الملصقة على الطاولة وكذا المعلومات المدونة من طرف المترشح على طوالع الأوراق (أعلى ورقة الإجابة) فضلا عن التفرس بلطف ومهارة في وجوه المترشحين لكشف أي تزوير محتمل.

وحسب ذات المصدر فانه  يجب إلزام كل مترشح بالبقاء في المكان المحدد له طيلة أيام الامتحان حتى في حالة وجود أماكن خالية من أصحابها ويمنع خروج المترشحين من القاعة أثناء الاختبار وعند الضرورة القصوى لا بدّ أن يرافق المترشح أحد حراس القاعة أو أحد الحراس الإضافيين ويبقى معه وفي حالة ذهاب المترشح إلى دورة المياه التي يعينها رئيس المركز فيجب أن تفتش وتراقب جيداً دورة المياه قبل دخول المترشح إليها وبعد خروجه منها هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنه يتم تفتيش المترشح نفسه تفتيشاً دقيقاً قبل الدخول وبعد الخروج ويحجز كل ما بحوزته من جهاز نقال أو مستندات يمكن أن يستخدمها في دورة المياه لذا على الحراس أن يتفطنوا إلى ذلك جيداً وفي حالة ذهابه إلى العيادة فإنه يكون برفقة حارس أو حارسة حسب الجنس على أن يبقى معه حتى أثناء الكشف.

وشددت الوزارة ان أي كتب أو مستندات أو أوراق أو كراسات أو هواتف نقالة يحتفظ بها المترشح عنده تعتبر مشروعاً من الغش، ولهذا عليه أن يسلمها للحراس على أن تسلم لهم بعد نهاية الاختبار ويتم تكرار ذلك في كل حصة من الحصص حتى نهاية الامتحان وإذا شك أحد الحراس في مترشح عليه أن يفتشه تفتيشاً دقيقاً وإذا تم ضبط أي وسيلة من الوسائل المشار إليها فانه يوقف المترشح فوراً ويحرر تقريراً لأنها تعبر حالة غش كما يمنع استعمال أي ورقة لم يستلمها المترشح من الحراس داخل القاعة و إذا تم ضبط أي ورقة غير تلك المسلمة يعرض صاحبه للإقصاء من الامتحان فورا .

واشارت ان تغيير أماكن الجلوس المعينة من المركز لكل مترشح غير مسموح به  وأية إشارة أو علامة على ورقة الإجابة تعتبر محاولة غش ولا يغادر المترشح القاعة إلا بعد مرور ساعة كاملة من انطلاق الاختبار مع إلزامه بتسليم ورقة الإجابة ولو كانت بيضاء مع عدم إرفاق المسودات مع أوراق الإجابات لأنها لا تصحح فضلا عدم كتابة الاسم أو الرقم أو وضع أية إشارة على الأوراق الفردية (الأوراق الإضافية التي يضيفها المترشح تتمة لإجابته) إنما يكتب عليها إجابته فقط مع وضع أرقام الصفحات أمام الحرف < ص > من كل صفحة.

والزمت وزارة التربية في المقابل بالتنسيق مع  ديوان الامتحانات والمسابقات  المترشح أن يستخدم لوناً واحداً للكتابة القلم الأزرق أو الأسود فقط إذا سلم المترشح ورقة الإجابة بيضاء يوقع عليه الحراس الثلاثة بعد تسجيل العبارة: “ورقة سلمت بيضاء” ثم يتم ختمها والتوقيع عليها من طرف رئيس المركز.

وعند الشروع في الاختبارات على الحارس توزيع المواضيع من غير تعليق أو كلام أو إظهار أي تعجب أو دهشة وكتابة مادة الاختبار على السبورة ومدته، وبعد توزيع المواضيع يكتب وقت بداية ونهاية الاختبار والإبقاء على الأبواب مفتوحة ويمنع وقوف أي حارس أمام الباب بل يكون وقوفه داخل القاعة بعيداً عن الباب.

وأثناء الاختبار على الحراس أن  يكونوا موزعين داخل القاعة في أماكن تسمح لهم بالحراسة الجيدة ويمتنعوا عن:

– الاشتغال بأي شيء آخر غير مهمة المراقبة والحراسة.

– قراءة الجرائد والكتب وغيرها.

– تواجدهم في مكان واحد أو التحدث فيما بينهم.

– السير في الممرات أو الوقوف أمام المترشح أو أمام الباب.

وعليهم أن:

– يسلموا بأنفسهم للمترشحين الأوراق اللازمة لإجراء الاختبارات ولا يسمحوا بأي حال من الأحوال تنقل المترشحين أثناء الاختبار.

– يتأكدوا من أن أوراق الإجابة والمسودات المسلمة للمترشح مختلفة الألوان عن تلك التي عند المترشح المجاور له من الأمام ومن الخلف وكذا على اليمين وعلى اليسار.

– يملؤوا محضر سير الاختبارات الكتابية ويوقعه ويسجلوا أسماء وأرقام تسجيلهم في كل مادة (نموذج مرفق)

– يخبروا المترشحين قبل نصف ساعة من نهاية الوقت المتبقي لهم قبل ذلك.

– يسهروا على أن يسود الهدوء التام في القاعات طيلة الاختبارات.

– يمنع التدخين في القاعات والأروقة وفي كل مكان يمكن أن يسبب فيه التدخين إزعاجاً للمترشحين مع وضع علامات المنع.

وعند نهاية الاختبار يجب على الحراس أن :

– يجمعوا أوراق إجابات كل المترشحين الحاضرين حتى وإن لم ينتهوا من الإجابة.

– يتأكدوا من أن طوالع أوراق الإجابات (أعلى الورقة) قد كتبت عليها كل البيانات المطلوبة ومطابقتها للمعلومات الموجودة في الاستدعاء وكذا القصاصة الموجودة على الطاولة وأن كل مترشح قد أمضى ورقته في المكان المخصص لذلك.

– يتأكدوا من أن كل المترشحين قد سلموا أوراق إجابتهم ولو كانت بيضاء وأن عدد الأوراق يساوي عدد المترشحين الحاضرين فعلا وإذا سلمت الورقة من طرف المترشح بيضاء يوقع عليها الحراس الثلاثة ويسجلون عبارة<< ورقة سلمت بيضاء>> ثم تختم وتوقع من طرف رئيس المركز على أنها بيضاء.

– يوقعوا أوراق الإجابات مع كتابة أسمائهم في المكان المخصص لذلك.

– يسلموا إلى الأمانة محضر سير الاختبارات الكتابية وأوراق إجابات المترشحين مرتبة حسب رقم التسجيل ويتم تسليم هذه الوثائق إلى أمانة المركز بحضور حراس القاعة الثلاث ويحضروا عملية مراقبة هذه الوثائق.

هذا ووقفت وزارة التربية في المقابل عند  حراس الرواق التي شددت ان مهمتهم البقاء في الرواق لاحضار اوراق المسودة او اوراق الامتحان عندما تكون ناقصة واخد التلاميد الى المرحاض .

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار