زغدار يلتقي بمسؤولي الجامعة الصناعية المنشأة لإحداث تقارب بين القطاع الصناعي والجامعة.

إجتمع وزير الصناعة، أحمد زغدار، اليوم الأحد بمسؤولي الجامعة الصناعية المنشأة لإحداث تقارب بين القطاع الصناعي والجامعة. وذلك في ختام سلسلة لقاءاته مع المجمعات الصناعية، وإشراك هذه الأخيرة في مسعى تطوير وتنمية الصناعة الوطنية. وحسب بيان للوزارة، فقد تم إستعراض أهم ما قامت به هذه الهيئة، منذ دخولها حيز الخدمة في 2018. بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين مؤسسات عمومية صناعية وعدد من الجامعات الجزائرية. التي تهدف إلى إشراك الجامعة فعليا في المجال الصناعي من خلال إعداد برامج تكوين متخصصة في المجال الصناعي على مستوى الجامعات بالتعاون بين الجامعات، والمؤسسات الصناعية. GACU. ومن بين الاتفاقيات التي تم تجسيدها، إعداد برنامج تكوين متخصص في مهن الحديد والصلب موجه لطلبة جامعة جيجل. بالتعاون بين الجامعة وشركة الحديد والصلب وكذا البرنامج المعد من طرف جامعة قسنطينة بالتعاون مع مؤسستي المتخصصتين في الصناعات الميكانيكية. وأفضت هذه الإتفاقيات أيضا إلى تطوير عدد من المنتجات الصناعية على غرار المحرك البحري. الرافعة الموجهة للأشغال العمومية وآلات التعقيم. كما قامت الجامعة الصناعية بالتعاون مع هيئات البحث العلمي وبعض الجامعات بإنشاء أقطاب تكنولوجية في الهندسة الصيدلانية، الميكانيك المتقدمة، صناعة السيراميك، الميكاترونيك والطحن والسميد. ولتعزيز دورها في تجسيد التقارب بين قطاعي البحث العلمي والصناعي، دعا السيد زغدار إلى إعادة النظر في الشكل القانوني لهذه الهيئة لتحظى بصلاحيات وإمكانيات مادية وبشرية أكبر تمكنها من تحقيق أهدافها المسطرة وزيادة فعاليتها. وأوضح البيان، أن الوزير أعطى توجيهات للجامعة الصناعية بإعداد قاعدة بيانات شاملة تضم إمكانيات القطاع، واحتياجاته. ما يتم إنتاجه محليا وما يتم استيراده بالإضافة إلى تحديد الكفاءات والخبرات الموجودة على مستوى الجامعات. مراكز البحث والمؤسسات الصناعية خاصة كانت أم عمومية، وذلك بهدف زيادة نسبة الإدماج والتقليل من الاستيراد. ودعا الوزير مسؤولي الجامعة الصناعية إلى مرافقة المجمع العمومي للنسيج “جيتيكس” في تطوير منتجاته لاسيما فيما يتعلق بالتصميم من خلال برامج تكوين متخصصة تمكنه من مواكبة التطورات في هذه المجال