فرقنيس يستذكر تدنى اجر الاستاذ الجزائري في عيده العالمي بعد المقارنة باجور هذه الدول..

قال النقابي نبيل فرقنيس بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف تاريخ  5اكتوبر  من كل سنة  انه  5% فقط من ميزانية وزارة التربية تخصص للمجال العلمي و البيداغوجي بإعتراف الوزيرة السابقة لقطاع التربية ، ما يجعل من المدرسة العمومية ذات الجودة للجميع مجرد شعار زائف.

وحسب تصريح  النقابي نشره على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي  “في اليوم العالمي للمعلم نتذكر كيف سبب الغاء التقاعد النسبي ودون شرط السن نزيف حاد للكفاءات ذات الخبرة اين اضطروا للخروج للتقاعد مكرهين ! ، معتبرا ان المعلم بالجزائر الادنى من حيث الراتب مقارنة ببقية المعلمين في كل من تانزانيا؛السانيغال؛ المغرب؛ تونس، بأجرة يومية لا تتجاوز 07 اورو في السوق الموازية  وهي اجرة ساعة  واحدة لعاملة الرد على الاتصالات في شركة للمبيعات الاليكترونية ! مع اختلال مفضوح في القانون الاساسي ، يصفه المراقبون على انه قانون عقوبات .

واضاف ان  قطاع التربية الذي يعد ثالث قطاع حيوي بالجزائر من حيث حجم وعاء التوظيف الا ان المناصب العليا لازالت توزع بطريقة مبهمة وليس بمنطلق الكفاءة  حيث يكتفي بمنح شهادة في احسن الاحوال للمعلمين والاساتذة الذين يحققون نتائج مبهرة في مواد تدريسهم في الامتحانات الرسمية،  في حين لا يتم ترقيتهم الى مناصب عليا لتعم الفائدة .