النائب عن الجالية الجزائرية عبد الوهاب يعقوبي :”تقرير برلماني يكشف تفاصيل وخسائر شركات النقل ووكالات السياحة”
كشف النائب عن الجالية الجزائرية بالمنطقة الأولى بشمال إفريقيا ،وعضو لجنة الشؤون الخارجية والجالية عبد الوهاب يعقوبي عن إعداد تقرير خاص ودقيق سلم إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني ، بشأن الجالية في الخارج نتيجة استمرار غلق الحدود وضعف حركة النقل إلى البلاد، والآثار الاقتصادية الوخيمة التي تكبدتها شركات النقل والسياحة وتضمن مقترحات وجملة من الحلول العملية والإستعجالية للتكفل بانشغالات الجالية المقيمة في الخارج.
وقال عبد الوهاب يعقوبي “للجزائرالآن ” أن التقرير الذي جاء بعنوان جزائريي الخارج والعودة الصعبة لأرض الوطن” سلم لرئيس المجلس الشعبي الوطني ابرهيم بوغالي ويرجح أنه رفع “للسلطة التنفيذية ” ورئاسة الجمهورية وهو ما ترجمته القرارات المتخذة من أجل بفتح الخطوط البحرية بداية من 1 نوفمبر،وتعزيز الرحلات نحو بريطانيا دبي ،وكندا .
وكشف ذات المتحدث عن ضرورة تكثيف الرحلات الجوية لاسيما أن الاف الجزائريين ينتظرون العودة لأرض الوطن بعد غلق دام أزيد من 19 شهرا ،وهذا ما سبب أزمة تذاكر وحجوزات وضغطا كبيرا للظفر بالرحلات إلى جانب احتجاجات امام القنصليات والسفارات ،مشيرا في السياق إلى تسجيل ارتياح في اليومين الأخيرين في مسألة التذاكر خاصة مع استأناف النقل البحري لتدعيم الرحلات الجوية القليلة ،واكد في السياق ان باخرة باجي مختار 3 ستكون إضافة قوية بالنظر للعدد الهائل الذي ستحمله من المواطنين القادمين غلى الجزائر او خارجها
هذا و تضمن التقرير الذي أعده نواب الجالية مطالب بفتح فوري للحدود لإنهاء معاناة الجزائريين وقال يعقوبي “نرفض أن تتحول الجزائر الى كوريا شمال افريقيا ولابد من الفتح الكلي للحدود ، حيث “سيؤدي الفتح إلى تقليل الطلب القوي على مقاعد الطائرات بشكل كبير”.،وكذا رفع عدد الرحلات من فرنسا إلى حدود 69 رحلة أسبوعيا من مختلف المدن، كباريس وليل وليون ونيس ومارسيليا، إضافة إلى “تلبية الطلب القوي للجزائريين الموجودين في المدن العواصم والمدن الكبرى كبروكسل ولندن ومونتريال وجنيف ومدريد وأليغانتي وروما وميلانو وإسطنبول، وكذا حاجيات الجالية في الدول العربية في القاهرة وتونس وبيروت والدوحة ودبي”.
كما طالب التقرير السلطات بالفتح الكامل للحدود مع تونس بداية تكثيف الرحلات الجوية والبحرية تدريجياً، ولكن بوتيرة عاجلة للغاية، لاسيما ان العديد من العائلات تعاني على جانبي الحدود حالات تمزق مأساوية، بعد إغلاق الحدود الجزائرية التونسية”.
ويشير التقرير إلى حالة الجزائريين المقيمين في المغرب، وصعوبة العودة إلى الجزائر، خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية، إضافة إلى إيقاف الخطوط الجوية”، حيث لأكد النائب وجود قائمة تضم أزيدمن 100 جزائري مقيم بالمغرب يرغب في العودة للجزائر ، واقترح النواب “فتحاً استثنائيا محددا بوقت للحدود لاستقبال مواطنينا في ظروف حسنة”.
وكشف التقرير أن خسائر الشركة الجزائرية للنقل البحري للمسافرين، بلغت 14 مليار دينار جزائري، أي نحو 200 مليون يورو، حيث تأثرت الشركة بشدة من غلق الحدود، وألغت 750 رحلة بحرية، مما أدى إلى خسارة تناهز 500 ألف مسافر وتضييع إمكان نقل أكثر من 150 ألف مركبة
