اعلام الكيان و المخزن يستهدف الجزائر بالترويج لهذه الاكاذيب وهذه التفاصيل
الجزائرالآن _يواصل الكيان الصهيوني المغربي تحاملهم ضد الجزائر من خلال اتهامات لا اساس لها من الصحة، عقب الترويج لاشاعات مغرضة تتحدث عن ” عزم الجزائر إشعال الأوضاع على الحدود المشتركة، الامر الذي حرك المخزن حسب اعائهم ولمواجهة هذه التحديات الأمنية، لإنجاز عملية شراء ضخمة مع إسرائيل تشمل طائرات من دون طيار وأنظمة مختلفة.”
ويعمل الاعلام المؤجور التابع للكيان الصهيوني وفي اطار مخطط”اسرائيل” لتطويع الجزائر وجرها إلى التطبيع ، على تقديم مغالاطات للراي العام الدولي حول حرب تحضرها الجزائر ضد جراتها، في اطار تقرير صدر عن موقع القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ الذي سلط الضوء على صفقة الأسلحة بين إسرائيل والمخزن ، وقال المُراسِل شاي ليفي، إنّه إلى جانب شراء المغرب أسلحة من كيان الاحتلال في إطار توثيق العلاقات بين الطرفين، أفادت مواقع مغربية أنّ الرباط توجهت إلى تل أبيب بطلب ممارسة ضغطٍ على الولايات المتحدة الأمريكيّة لتبيعها طائرات”شبح” من طراز F-35، بعد فترة طويلة من المساعي المغربية لشراء هذا النوع من الطائرات من واشنطن.
ونقل مُراسِل الشؤون العسكريّة في القناة الـ12، نير دفوري، عن مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب قولها إنّ إسرائيل كانت قد رفضت في السابق طلبات من المغرب لتزويده بالسلاح، ولكن الآن بعد تعزيز العلاقات والتطبيع والسلام وافق الكيان على الطلب المغربيّ.
وجاءت الموافقة بعد التحامل الذي صدر عن المخزن ضد الجزائر واتهام جارتها بانها تحاول ” حماية نفسها من الجزائر والبوليساريو في الصحراء الغربيّة، على حدّ تعبير مراسل الشؤون العسكرية في القناة ال12″، في ظل ثبات الموقف الجزائري من القضية الصحراوية” حيث لاطالما وقفت من اجل حماية مصير شعب و الجزائر كانت دائما مع تقرير مصير الشعوب واكدت في كل تدخلاتها الرسمية انه يجب ان يحصل الشعب الصحراوي على تقرير مصيره و موقفها واضح منذ البداية”.
ويؤكد التقرير الخاص الذي نشره اعلام الكيان الصهيوني تحرش المخزن من جديد ضد الجزائر ، حيث يظهر جليا انه ماضون في خارطة الطريق التي رسموها، والتي تقوم على إلحاق الضرر بالجزائر بأي ثمن، والذي اكيد انه لن تسكت له الجزائرو ستقف له بالمرصاد، خاصة وان كل الاتهامات الواردة في التقرير والذي صدر عن الخبير العسكريّ الإسرائيليّ دفوري، حول مواجهة “المغرب” تحديات امنية كذب في كذب وتحامل على جارتها .
