Image

الافتتاحية ..لماذا كل هذا ياتبون ؟

الافتتاحية ..لماذا كل هذا ياتبون ؟

الجزائر الآن ـ رسالتي موجهة فقط فقط إلي سيادة الرئيس تبون

نعلم أن إنتخابك كرئيس جمهورية لم يكن بالأمر الهين والسهل

وهذا راجع إلي عدة إعتبارات منها ماهو داخلي ومنها ماهو خارجي

بالرغم من كل العراقيل إلا أنك عرفت كيف توحد الشعب الجزائري على حبك وتقدريك

لأنك بكل صراحة رئيس جامع لا مفرق

تعاملاتك، تصرفاتك، قراراتك كلها نابعة من شخصيتك الفاضلة و الكريمة
إلا الإنسان الجاحد الذي يقول عكس ذلك
أنه لمن الفخر أن نرى الشعب الجزائري يردد ويهتف بإسمك
لأن هذا الشعب يعرف جيدا صدق النوايا والأفعال
صحيح أن الأزمات توالت على الجزائر والعالم ككل، لكن عرفت كيف تسير تلك المرحلة الصعبة ،لأننا عندما نلاحظ حجم الضرر الذي لحق ببعض البلدان ومنها حتى القوية، نقول أن العاصفة قد مرت بسلام، ونحن الآن حقيقة على أبواب بناء دولة قوية مستعدة لأي طارئ.
الصورة التي رسمتها أو بالأحرى الصور التي رسمتها في عيد الاستقلال والشباب تؤكد على أنك رئيس العرب وليس الجزائر فقط.
الرئيس تبون يدرك جيدا أن بناء دولة قوية لايكون الا عن طريق بناء جبهة داخلية قوية لأن عدو الداخل أصعب من عدو الخارج.
الشيئ الذين لاحظناه الآن من منطلق أننا صحفيين متتبعين للشأن الداخلي والخارجي على حد السواء، هو عودة التماسك واللحمة الشعبية، عودة الدبلوماسية الجزائرية، عودة الطمأنينة لدى هذا الشعب الابي ،ضف إلى ذلك، التناغم الحاصل والسنفونية التي كرستها.
مقتطفات تصريحاتك المشابهة لمقطفات الزعيم الراحل هواري بومدين نشاهدها كل يوم في “السوشلميديا”.
الي جانب ذلك، منذ قديم الزمان لم نلاحظ الشعب الجزائري يفتخر ويعتز برئيسه مثلما عليه الحال الآن.
حقيقة إنه لمن دواعي سروري وفخري اننا عشنا يوم أحسن من ألف يوم ألا وهو الخامس من جويلية الفارط الذي كان يوما مليئا بالرمزية والروح الوطنية.
روح وطنية كادت أن تتلاشى بسبب الخمول والجمود الذي عشناه وقت مضى ويا ليته لايعود.
شكرا سيدي الرئيس على كل هذا
الشعب سلاح ولايوجد الا قليلون الذين يجيدون استعمال هذا السلاح.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار