Image

الافتتاحية ..ماهي وصية ولي عهد الكويت لمبعوث الرئيس تبون ؟..و لماذا نعول على دهاء وقوة محمد بن سلمان ؟..وماهي رسالة محمد بن زايد التي بعث بها لأصحاب النفوس المريضة تسببت لهم في صدمة ؟..وكيف تحول تميم إلى محبوب الجزائريين وصديقهم ؟..إليكم الأجوبة

الافتتاحية ..ماهي وصية ولي عهد الكويت لمبعوث الرئيس تبون ؟..و لماذا نعول على دهاء وقوة محمد بن سلمان ؟..وماهي رسالة محمد بن زايد التي بعث بها لأصحاب النفوس المريضة تسببت لهم في صدمة  ؟..وكيف تحول تميم إلى محبوب الجزائريين وصديقهم ؟..إليكم الأجوبة

الجزائر الآن ـ الأصداء التي تحوزها الجريدة الإلكترونية ” الجزائر الآن ” بشأن ردود فعل الرؤساء و الملوك و الأمراء والقادة العرب بعد إستقبالهم لمبعوثي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ومنحهم دعوات للمشاركة في القمة العربية المنتظرة بتاريخ1 و 2 نوفمبر ببلد الشهداء تصب في الخانة الإيجابية جدا .

وبالتالي مؤشرات نجاح قوي للقمة بدأت تلوح في الأفق من الآن رغم الحملات القذرة التي شنتها أطراف معروفة لإفساد عرس العرب ببلد الثوار .

إلا أن المعطيات الحالية وكيفية تعاطي الملوك و الأمراء و الرؤساء و القادة مع مبعوثي الرئيس تبون الذين سلموهم الدعوات تعني بأن العرس سيكون في مستوى التطلعات .

لدينا معلومات مؤكدة تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة تجعلنا نتفائل كثيرا بنجاح القمة التي نريدها بالجزائر للم شمل العرب و ليس شيء آخر.

كما نريدها قمة لإسترجاع حق الفلسطنيين معتمدين في ذلك على ما جاء في المبادرة العربية التي هندستها السعودية وهي البلد الشقيق التي تعني ما تعني للجزائريين شعبا وحكومة.

و بالتالي من الوهلة الأولى الجزائر لا تريد المزايدة على الأشقاء في القضية الفلسطنية في أي شيء كما تروج أصحاب النفوس المريضة ،بقدر ما تسعى الجزائر أن يعود جميع العرب للإلتزام بمبادرتنا العربية لا أكثر ولا أقل .

ومن دون شك الجزائر تعول كثيرا في هذا الملف على قوة ودهاء وصدق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو الذي أثبت الأيام أنه ليس بالرجل السهل الذي كان البعض يعتقد أنه كذلك، بل هو أدهى وبكثير و الدليل هو ماقام به في الميدان وعلى شتى الأصعدة الداخلية وخارجية .

علمت أن ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح أوصى المبعوث الشخصي للرئيس تبون وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب الذي سلمه دعوة المشاركة في القمة العربية بالمحافظة على الرئيس تبون بعدما أبدى إعجابه الكبير بشخصية الرئيس تبون و قال له بالحرف حسب ما بلغني ” حافظوا على رئيسكم، هذا النوع من الرجال القلائل في هذا الزمن ، و سيكون له بعون الله فضل كبير في لم الشمل العربي .

كما علمت أن ولي العهد الكويتي قال لمبعوث الرئيس “نحن نحتاج الجزائر دولة قوية و أكد له كما هو معلوم ونشرته الصحافة بأن الكويت ستكون أول الحاضرين وأخر المغادرين .

و علمت أيضا أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال الثاني خص المبعوث الخاص للرئيس تبون بإستقبال جد خاص و أكد له مشاركته الشخصية في القمة

كما أكد الأمير تميم الذي أصبحت له شعبية بالجزائر منذ بطولة العرب التي جرت بالدوحة ومشاركته في حفل إفتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران جاهزية بلاده لإنجاح مخرجات القمة .

و علمت أن محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قد خص مبعوث الرئيس تبون بإستقبال جد خاص وحار ،كسر فيه البروتوكول المتعارف عليه عند إستقبال الرؤساء و الملوك والأمراء للمبعوثيين الخاصيين للرؤساء ،بعدما أجلس مبعوث الرئيس تبون بجانبه، وهي في الأعراف الديبلوماسية تعني ما تعني .

كما علمت أنه وخلافا لتوقعات وتكهنات النفوس الشريرة فإن محمد بن زايد قد أكد مشاركته الشخصية في قمة الجزائر و أثنى كثيرا على الجزائر ورئيسها
و قال لمبعوث الرئيس تبون حسب ما علمت يمكن للجزائر الإعتماد علينا و مشاركتنا ستكون فعالة بالقمة .

وكذلك كان مع عدد من الدول العربية الأخرى .

قد يتسائل البعض لماذا لم أتطرق في هذا الإفتتاحية لمصر الشقيقة أو و تونس الحبيبة و ليبيا العزيزة و موريتانيا الغالية أو لبنان المحبوبة و باقي دولنا العربية و الجواب ببساطة نعتبر “بالجزائر الآن “حضور زعماء هذه الدول تحصيلا حاصلا لأن التاريخ يفرض ذلك قبل أي شيء آحر، ولا نشك في أي دولة وطنية أن تتخلف على قمة الجزائر.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار