Image

لماذا نقول أن فترة الرئيس تبون تميزت بالحكم الراشد ؟ ..وكيف تمكن بسرعة جعل مؤسسة الرئاسة المركز الحقيقي لممارسة السلطة بعدما كانت رهينة لقوى غير دستورية ؟..وماهي معايير الرئيس في إختيار المسؤولين ؟ .. إليكم الأجوبة

لماذا نقول أن فترة الرئيس تبون تميزت بالحكم الراشد ؟ ..وكيف تمكن بسرعة جعل مؤسسة الرئاسة المركز الحقيقي لممارسة السلطة بعدما كانت رهينة لقوى غير دستورية ؟..وماهي معايير الرئيس في إختيار المسؤولين ؟ .. إليكم الأجوبة

الجزائر الآن ـ بعد أكثر من عامين على تولي عبد المجيد تبون الحكم يجب الإشارة إلى التحولات الدائمة التي أقدم عليها الرئيس فيما يخص النظام السياسي الجزائري .

لقد جعل بسرعة المؤسسة الرئاسية المركز الحقيقي لممارسة السلطة بعدما كانت رهينة لقوى غير دستورية .

لقد أقتلع النظام السابق للسماح للمؤسسات الدائمة والشرعية لأخذ مكانتها من أجل التكفل بتطلعات الجزائريين .

الجزائر الجديدة، هي الآن على السكة، رغم البطأ في بعض التحولات ،و لكن يجب المراهنة على إصرار الرئيس تبون للخروج بحوكمة مغايرة لحقبة كادت أن تقود البلاد إلى الهاوية .

اليوم غالبية المؤشرات ليست حمراء

القطاعات الأساسية تشهد حركية متسارعة

الحوكمة المعتمدة من طلرف رئيس الجمهورية تعتبر في حد ذاتها صيغة جديدة لتسيير شؤون الجزائر

لا يوجد الآن مكان للصدفة أو الإرتجالية عند رئيس الجمهورية الذي أقحم مصطلحات الأكثر إستحقاقا أو الإمتياز في الحوكمة

الرئيس تبون وفى بكلمته من خلال تجسيد 54 تعهد الذين أخذهم على عاتقه رغم الصعوبات الغير متوقعة .

غالبية رؤساء الدول في العالم يقيمون في مدة 18 شهرا لعهدتهم لتجسيد تغيرات و إعطاء القوة لعهودهم الإنتخابية وفي هذا المجال يمكن القول أن الرئيس تبون نجح إلى أبعد الحدود والدليل هو ما تحقق في الميدان .

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار