Image

إذاعة فرنسا الرسمية تشن هجوما غير مسبوق على محمد السادس

إذاعة فرنسا الرسمية تشن هجوما غير مسبوق على محمد السادس

الجزائرالآن _شنّت إذاعة فرنسا الرسمية هجوماً غير مسبوق على  محمد السادس، موجّهة له انتقادات حادة حول أسلوب حياته المترف وغيابه المستمر عن المملكة.

ووفقاً لما قالته المذيعة  الفرنسية، فإنّ المغاربة يتساءلون كلّ يوم: “من يحكم المغرب؟”، مشيرةً إلى أنّه منذ أن نضج ولي العهد، أصبح محمد السادس دائمَ السفر خارج المملكة، حيث يعيش أزمةَ منتصف العمر.

وقالت المذيعة، إنّ محمد السادس يرتدي ملابسَ أشبه بملابس مغني الراب، مثل: (ماتر جيمس)، في مخالفةٍ واضحة للبروتوكولات الملكية، موضحةً أنّ والده الحسن الثاني كان محاطاً بالمفكرين والكتاب والأكاديميين والفنانين؛ لكن على النقيض يحيط محمد السادس نفسه بالملاكمين ونجوم تلفزيون الواقع.

وتابعت المذيعة هجومها وانتقادها للعاهل المغربي بالقول، إنّ محمد السادس يتبع صيحات الموضة ويلبس أقمصة  Leopard، ويحكم المغرب من خارج أراضيها، مع الإشارة إلى ساعته الثمينة التي تقدّر على الأقل بـ100 ألف دولار.

وزعمت المذيعة، أنّ محمد السادس كان يريد أن يصبح مثل الأمير ويليام؛ ولكن انتهى به الأمر مثل: “إلتون جون”، موضحةً أنّه أصبح يتعيّن على المغاربة أن يتابعوا آخر مستجدات مملكتهم عبر انستغرام أو سناب شات.

وإلتون هيركيوليز جون، هو عازف بيانو، مؤلف موسيقي، ومغني بوب/روك إنجليزي، حصل على جائزة أوسكار مرة واحدة، وعلى جائزة غرامي خمس مرات.

وسخرت مذيعة “راديو فرنسا” من محمد السادس بقولها: إنّه “من المهم اليوم لمحمد السادس أن يكون ملكا بعد أن أصبح مؤثرا، فهو اليوم لا يهتم بشؤون المملكة بقدر اهتمامه بـ “متابعيه عبر السوشيال ميديا.. القصر اليوم، فعلا، تائه .. الملك غير مهتم وللا سلمى لا يُعرف حقيقة أين هي؟”.

وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها وسائل الإعلام الغربية عن غياب الملك المغربي عن بلاده وقضائه معظم أوقاته هذا العام في الخارج.

ففي سبتمبر الماضي، عادت صحيفة “elindependiente” الإسبانية، للحديث عن غياب العاهل المغربي محمد السادس الطويل عن إدارة البلاد، مشيرةً إلى عدم مشاركته في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وكذلك في اجتماعات منظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ77.

وقالت الصحيفة حينها، إنّه مع الإقامة المطوّلة في قصره في باريس، أصبح العاهل -على نحو متزايد- ينفصل عن شؤون بلاده، وإنّه يتمّ تقليل حضوره إلى بيانات مكتوبة من قبل دائرته، كان آخرها التهنئة التي أُرسلت إلى ملك بريطانيا تشارلز الثالث بمناسبة وصوله إلى العرش.

ووفقاً للصحيفة، فقد أدى الغياب الطويل لمحمد السادس، إلى تفاقم مشاكل بلده التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 37 مليون نسمة، بالإضافة إلى خمسة ملايين في الشتات، وهي التي كانت منذ الستينيات مكانًا للهجرة إليها.

واختتمت الصحيفة بالقول، إن محمد السادس يقيم خارج البلاد منذ الربيع، وبشكل خاص في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يتلقى رعاية طبية ويتمتع بإجازات شبه دائمة.

يشار إلى أنّ آخر ظهور للملك محمد السادس كان الثلاثاء، خلال استقباله للاعبي المنتخب المغربي، تكريماً لهم على ما حققوه من إنجاز في بطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر، ولكن ذلك الظهور أثار الكثير من علامات الاستفهام حول صحته، حيث ظهر أضعف بكثير مما كان عليه، فيما ذهب آخرون إلى التأكيد أنّ من استقبل اللاعبين، ليس أكثر من شبيه محمد السادس، وهو الكلام الذي يتردد مع كل ظهور رسمي له.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار