أعضاء مجلس الأمة يوجّهون 11 سؤالاً شفوياً إلى أربعة (4) أعضاء في الحكومة هذه تفاصيلها
الجزائرالآن _ترأس صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، الجلسة العامة التي عقدها مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس 26 يناير 2023، والتي خُصصت لتوجيه إحدى عشر (11) سؤالاً شفوياً إلى أربعة (4) أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: الطاقة والمناجم، البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، الصحة، وذلك بحضور وزراء القطاعات المعنية ممثلين في السادة: محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم، كريم بيبي تريكي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، لخضر رخروخ، وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، عبد الحق سايحي، وزير الصحة، وكذا السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان؛ موجهة من السيدة والسادة أعضاء المجلس، على النحو التالي:
1. محمد رباح، إلى وزير الطاقة والمناجم؛ حول: طبيعة الولايات التي تم بها فتح فروع لشركة أسميدال، عملاً بتوجيهات الوزير الأول حين مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة؛
2. الطاهر غزيّل، إلى وزير الطاقة والمناجم؛ حول: التدابير التي يمكن اتخاذها بهدف تخفيض التسعيرة المعتمدة في استهلاك الكهرباء، وقت الذروة، بالنسبة للفلاحين، وهل هناك إمكانية لتغيير إجراءات الدفع من شهري إلى موسمي؛
3. أحمد بوزيان، إلى وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ بخصوص: موعد رفع التعليمة المتعلقة بتسقيف السحب النقدي اليومي في شباك البريد عند مبلغ 200 ألف دينار؛
4. يوسف لعراب، إلى وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ بشأن: الدعوة إلى تعزيز وتدعيم ولاية الطارف، وخاصة بلدية “رمل السوق” بشبكة الاتصال بالهاتف النقال “موبيليس”، لاسيما وأن بها منطقة عمرانية، ناهيك عن توفرها على مؤسسات عمومية؛
5. عمار بن معمر، إلى وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية؛ حول: الأسباب التي تقف وراء تجميد أشغال الطريق المسمى “بين الحيطان” الرابط بين عاصمة ولاية ميلة و5 بلديات أخرى بنفس الولاية؛
6. لخضر مولاي سعدون، إلى وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية؛ بخصوص: موعد الشروع في أشغال سد شبابطة بأم البواقي، وما حصة الولاية من شبكة محيط السقي وشبكة توزيع المياه من ذلك؛
7. سامية العلمي، إلى وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية؛ بشأن: طبيعة الإجراءات الممكن اتخاذها من أجل وضع حد لأزمة العطش التي تعاني منها مدينة باتنة جراء عدم تزويدهم بالماء الشروب؛
8. حبيب دواڨي، إلى وزير الصحة؛ بخصوص: التدابير المزمع اتخاذها لتوفير الوسائل الضرورية لتشخيص أمراض الحساسية والمناعة العيادية؛
9. عامري دحان، إلى وزير الصحة؛ بخصوص: تاريخ إصدار قرار الإنشاء الخاص بالمركز شبه الطبي بالنعامة؛
10. عبد الرحمان بلهيبة، إلى وزير الصحة؛ بشأن: موعد إعادة التهيئة والتجهيز لمصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بإن صالح، فضلاً عن موعد انطلاق أشغال مستشفى 60 سرير بدائرة إينغر؛
11. محمد العربي سليماني، إلى وزير الصحة؛ بخصوص: إمكانية إنشاء مصحة متطورة وعصرية لمرضى تصفية الدم، بولاية المنيعة، لتلبية الطلب المتزايد للمرضى، وكذا الانطلاق في إنجاز مصلحة الاستعجالات بمستشفى الولاية.
هذا، وعلى هامش الأسئلة الموجهة من طرف أعضاء المجلس، فقد عاود صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، التذكير بالضرورة التي أضحى يكتسيها النمط الذي يحكم آلية تسيير هذه الآلية الدستورية، وذلك في أفق المراجعة التي ستطرأ على القانون العضوي الذي يضبط العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، حاثاً على وجوب أن يتضمن القانون العضوي الجديد ضوابط سير الأسئلة، من خلال الحثّ على التقيّد بفحوى نصّ السؤال، وأن لا يتعداه إلى إثارة نقاط ومسائل أخرى غير محل السؤال..
وبعد رفع الجلسة، آثر رئيس مجلس الأمة، وفي غمرة الاحتفاء بمرور خمس وعشرين (25) سنة على تأسيس مجلس الأمة، أن يطوف رفقة أعضاء الحكومة، الحاضرين للجلسة العامة لنهار اليوم، بالمعارض المقامة بالمناسبة، والتي تبرز مختلف النشاطات التشريعية والرقابية وتلك ذات الصلة بالدبلوماسية البرلمانية منذ تأسيسه وإلى غاية اليوم.
