الشيخ النابلسي بخير ويطمئن كل المسلمين على صحته

الجزائرالآن _فند الشيخ راتب النابلسي بالصوة والصورة الإشاعة التي تم تداولها طوال اليومين الماضيين، حول وفاته، فعبر موقعه على الفايسبوك، أو في رسالة مصورة على شكل فيديو، موجهة بالخصوص للجزائريين، قال الشيخ راتب النابلسي: “إنّ الله عز وجل إذا علم من عبد من عبيده تصديقا لما يقول وإخلاصا فيما يقول كتب له القبول. قبول الناس لدعوة معينة لها قانون. هذه الإشاعات لا تقدم ولا تؤخر، كل مخلوق سيموت ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. العمر مهما طال لا بد من نزول القبر”
وعن زيارته إلى الجزائر، اضاف الداعية النابلسي: “والله ما وجدت بلدا يهتم بالدعوة إلى الله مثل الجزائر. شيء لا يصدق، أمضيت 15 يوما في الدعوة، وشهدت أكبر درجة من الاقبال في 5 ولايات”
وتابع الشيخ راتب النابلسي: “هذا الشعب لديه حاجة إلى العلم تفوق ما حوله. أمضيت أسبوعين شيء لا يصدق”
وكان الشيخ الداعية راتب النابلسي أمضى أسبوعين في الجزائر، وقام بزيارة 5 ولايات. قدم فيها محاضرات دينية، وشهدت إقبالا منقطع النظير.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيه الشيخ راتب النابلسي إلى هذا النوع من الشائعات المغرضة، فمثلا في سنة 2020، انتشرت شائعة وفاته رفقة الشيخ عبد الكافي، تتحدث عن وفاتهما، بسبب فيروس كورونا، وهذا ما جعل الشيخ عبد الكافي ينشر فيديو بعنوان: “مكالمة مضحكة مع الدكتور راتب النابلسي”، فند فيه الشائعات، ورد عليه الدكتور النابلسي بفيديو آخر في نفس الموضوع.
ولهذا فإنّ الشائعات التي تطال علماء الأمة لا تتوقف، ولكن المثير هذه المرة، أنّ ذباب المخزن المغربي هو من كان وراءها، وربط وفاته بزيارته للجزائر، وهذا ما يؤكد الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه، المخزن وأبواقه.