Image

ـ حوار ـ حصري ..وزير الإتصال محمد بوسليماني يكشف” للجزائر الآن ” أسباب الحملة القذرة لوسائل الإعلام الفرنسية ضد الجزائر و يتحدث بالتفصيل عن المخطط الخبيث الذي أفشله الرئيس تبون لإستهداف العلاقات الجزائرية التونسية

ـ حوار ـ حصري ..وزير الإتصال محمد بوسليماني يكشف” للجزائر الآن ” أسباب الحملة القذرة لوسائل الإعلام الفرنسية ضد الجزائر و يتحدث بالتفصيل عن المخطط الخبيث الذي أفشله الرئيس تبون لإستهداف العلاقات الجزائرية التونسية

الجزائر الآن ـ يكشف  محمد بوسليماني وزير الإتصال في حوار خص به  الجريدة الإلكترونية ” الجزائر الآن “عن دوافع  و أهداف  الحملة الشعواء التي تشنها عدد من وسائل الإعلام الفرنسية وعلى رأسها  الحكومية ، كما تطرق إلى مخطط بعض الأطراف لإستهداف العلاقات الجزائرية التونسية التي وصفها بالقوية والمتينة .

الجزائر الآن ـ لماذا برأيك سيادة الوزير هذه الحملة الشعواء التي شنتها وسائل إعلام فرنسية بما فيها الحكومية بإستغلال قضية المهربة بوراوي ، والتي فجأة أطلقوا عليها صفة صحفية ؟

وزير الإتصال ـ  نحن لم نتفاجأ بما قامت به الصحافة الفرنسية فكل شيء  كان مكشوف لنا  من قبل ، اليوم فقط أ سقطعت الأقنعة في قضية المدعوة والمهربة بوراوي.  

الصحافة الفرنسية حاولت تغليط الراي العام الدولي بوصفها صحفية وهي لا تنتمي لا من قريب ولا من بعيد إلى مهنة الصحافة و أنتم وجميع أهل القطاع يالجزائر يعلمون ذلك.

كانت تطبق أجندة لقوى أجنبية معروفة، والدليل على ذلك هو الموقف الفادح  لوسائل الإعلام الفرنسية العمومية التي شنت  حملة شعواء  على الجزائر وذلك  كما جرت العادة منذ التسعينات أين عملت كل ما في جهدها لإسقاط الدولة الجزائرية آنذاك و إستهدفت بوضوح الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكانت وراء السؤال الخبيث ” من يقتل من” رغم علمها بأن الجزائر دولة وشعبا كانت تحارب في الإرهاب الأعمى.

وأقول إذا لم تنجح الصحافة الفرنسية آنذاك في مخططها لإسقاط الدولة الجزائرية التي كانت تحارب لوحدها في الإرهاب ،فكيف لها اليوم أن تمس الجزائر الجديدة التي تعتبر بشهادة الجميع قوة إقليمية بالمنطقة، جزائر  واحدة وموحدة و لحمة واحدة جسده الشعار الشهير المفضل الذي رفعه الجزائريين  بعد الحراك المبارك ” جيش شعب خاوة خاوة”

أقول الإنجازات الملموسة التي حققتها الجزائر اليوم بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أصبحت تزعج أعداء الجزائر الذين راهنوا على المس بإستقرار الدولة ومؤسساتها  ونقول لهم لم  ولن تنجحوا.

ـ الجزائر الآن ـ ماذا يقول وزير الإتصال بخصوص حملة وسائل الإعلام الفرنسية التي من الواضح أنها تستهدف التشويش أو حتى ضرب العلاقات الجزائرية التونسية التي تعرف في عهد الرئيس تبون والرئيس قيس سعيد تطورا كبيرا ؟

وزير الإتصال ـ أقول بأن العلاقات الجزائرية التونسية متينة خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة لن تزعزعها شطحات إعلامية معلومة الأهداف  لوسائل الإعلام الفرنسية  التي لم يرقى و لا لعرابيها أن تكون الجزائر سيدة قراراتها و الجزائر إختارت أن تكون بجانب  تونس بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

الجزائر الآن ـ لاحضنا إرتياحا كبيرا لدى الأشقاء التونسيين اليوم السبت من خلال تنقل عدد من وسائل الإعلام لعين المكان أين وقفوا عل إرتياح المسافريين  التونسيين الذين لم يجدوا أي صعوبة أو إزعاج في المعابر الحدودية ما فهم أنه تنفيذ فوري لأوامر الرئيس تبون أمس الجمعة ؟

وزير الإتصال ـ أولا يجب التوضيح بأنه بعد المحاولات اليائسة للصحافة الفرنسية لمحاولاتها إستغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس ، الرئيس عبد المجيد تبون وحرصا منه على قوة العلاقة العلاقة بين الشعبين قرر أن يوجه أمره بتسهيل عبور المواطنيين التونسيين بعدما أمر بعدم عرقلتهم في الدخول إلى الجزائر بمراكز الحدود، وبالتالي الرئيس تبون أغلق هذا الباب نهائيا .

الجزائر الآن ـ بعد هذه الحملة الممنهجة لوسائل الإعلام الفرنسية وعلى رأسها الحكومية لإستهداف الجزائر دولة وشعبا هل من كلمة سيادة الوزير لوسائل الإعلام الوطنية ؟

وزير الإتصال : بالطبع في ظل كل هذه التحديات وهي كثيرة إتضح أن أعداء الإستقرار والنجاح أصبحوا يستعملون كل ما لديهم من وسائل بما فيها وسائل الإعلام لتكسير هذه الوتيرة التصاعدية للبلاد 

المطلوب و المنتظر من وسائل الإعلام الجزائرية بكل فئاتها التصدي لكل هذه الحملات القذرة بإحترافية ومهنية عاليتين. و أنا واثق من قدرة اعلامنا الوطني  على إبراز  الصورة الحقيقية للجزائر و أن يكون السلاح الفتاك دون رصاص بل بالقلم والصوت والصورة في مواجهة قوى الشر التي تتربص ببلادنا  .

و اختتم بالقول و رغم كل هذه المخططات المفضوحة من طرف هذه القوى  إلا أنني أقول بأن الجزائربجيشها وشعبها  ورئيسها سائرة في طريقها الذي حدده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لبناء جزائر جديدة ، جزائر كما حلم بها الشهداء و يحلم بها شباب اليوم .

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار