لا تتناولوا الزلابية في رمضان!

الجزائرالآن _في خطوة تبدو غربية للوهلة، حذّرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، من تناول الزلابية خلال شهر رمضان المبارك، وأرجعت المنظمة تحذيرها إلى الكمية الهائلة من السكر التي تحتويها الزلابية، حيث قالت أنّ قطعة واحدة منها تعادل 17 حبة سكر، ولهذا دعت إلى استبدال الزلابية بالفاكهة.

ورغم اعتراف المنظمة بأنّ حلوى الزلابية لذيذة ومن عادة الجزائريين استهلاكها خلال شهر رمضان، إلا أنّها وفي منشور لها على “الفايسبوك”، طالبت بتغيير استهلاك الزلابية بالفاكهة ولو بنصف تفاحة، رغم صعوبة الأمر، لأنّ الوقاية خير من العلاج، حسب المنشور.

كما فصّلت المنظمة في أضرار تناول الزلابية، قائلة أنّها تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من السكريات، كذا التهابات الكلى، علاوة على ارتفاع ضغط الدم، مع السمنة، على أساس أنّها تزيد من معدلات الكوليسترول الضار بالدم، وتقلل من معدلات الدهون النافعة بالجسم، كذا تسوس الأسنان، لأنّ الفم يحتوي على بكتيريا تتغذى على السكريات التي تحتوي عليها، دون نسيان شروط النظافة غير المحترمة في الكثير من محلات صناعتها.

وكانت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك حذّرت سابقا من تناول حلوى الزلابية، لما تلحق من أضرارًا متعددة بصحة المستهلك، خاصة من الناحية الغذائية، ومن الأضرار الأساسية في هذه الحلوى، هي اتحاد القمح مع الزيت تحت درجة حرارة عالية وهو ما يؤدي إلى تشكل مادة سرطانية عالمية المعروفة باسم “الاكريلاميد” وهي مادة تتواجد بتركيز عال في الزلابية بغض النظر عن أي زيت تم استعماله في القلي، حيث أنّ أسلوب القلي بالزيت التي تطبخ بها الزلابية من أسوأ الطرق في التغذية العالمية.

كما أبرزت المنظمة، أن أكثر أضرار الزلابية، هي ارتفاع  نسبة السكر في الدم  والذي يصل إلى مستويات خيالية، نظرًا لسعراتها المرتفعة مما قد يسبب اضطرابات في القلب والكلى أو غيبوبة السكري بالنسبة لمرضى السكري، إضافة إلى الملونات الغذائية المضافة أيضًا في هذه الحلوى التي تشكل خطرًا على صحة المستهلك.