Image

بالصور: أريدُ” تتقاسم مع الأطفال فرحة يومهم 

بالصور: أريدُ” تتقاسم مع الأطفال فرحة يومهم 

الجزائرالآن _انضمت شركة “اريد” الى جانب الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، لإحياء اليوم العالمي للطفولة الذي وضع هذه السنة تحت شعار ” طفل سعيد، مستقبل أفضل”.

ونُظمت فعاليات هذا الاحتفال يوم الأحد 4 جوان على مستوى “العجلة الكبرى” بمنتزه الصابلات بالجزائر العاصمة، بحضور كل من  مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، والمدير العام بالإنابة لمؤسسة “اريد”  روني طعمه، واطارات مؤسسة “اريد” وكذا ممثلو الحركة الجمعوية الناشطة في مجال حماية الطفولة.

حيث شارك أطفال الحركة الجمعوية على غرار “جمعية البركة” لعين طاية، والهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (FOREM)، وجمعية المعاقين حركيا “أمل وعمل” لباب الواد، وكذا أبناء عمال مؤسسة “اريد” في احتفالات هذا اليوم العالمي من خلال برنامج ثقافي غني ومتنوع يتضمن التسلية والترفيه والرسم.

وتم تنشيط جزء من احتفالات هذا اليوم الترفيهي من قبل “عمو يزيد” المعروف بالاهتمام الخاص الذي يوليه لعالم الطفل، حيث كرّس جهوده للطفولة والبرامج التلفزيونية الخاصة بالأطفال.

بهذه المناسبة، صرحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي: “نحن سعداء بإحياء هذا اليوم العالمي للطفولة مع مُمثلي الحركة الجمعوية التي تنشط لاسيما في حماية هذه الفئة الحساسة من المجتمع التي تُمثل مستقبل الغد. اود أن أحيي شريكنا “اريد” على التزامه اللامشروط في مرافقة ودعم الأطفال من خلال عدة مبادرات ذات طابع اجتماعي. نحن واعون بالأهمية القصوى التي تكتسيها مثل هذه العمليات لاسيما وأنها تساهم في ادماج الأطفال خصوصا من ذوي الإعاقة.”

من جهته، صرح المدير العام بالنيابة لمؤسسة “اريد”، روني طعمه: ” تفتخر “اريد” بإحيائها هذا اليوم العالمي للطفولة وبمساهمتها من خلال هذه المبادرة ذات المسؤولية المجتمعية في بعث الفرحة والبهجة في وجوه للأطفال الذين يعيشون في ظروف استثنائية. نحيي مرافقة والتزام الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة التي تعمل بصفة مستمرة في الدفاع عن الحقوق الأساسية للأطفال في الجزائر لاسيما وأن هذه الفئة من المجتمع بأمس الحاجة إلى الاهتمام والمرافقة والرعاية. وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، نظمت “أريدُ” عدة عمليات لفائدة الأطفال من ذوي الإعاقة والتي تجسدت بتقديم مساعدات لبعض الجمعيات الناشطة في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة بمختلف أشكالها. أغتنم هذه الفرصة لأؤكد عن التزام “اريد” في مواصلة جهودها لتحسين وتوفير أفضل الظروف للأطفال”.

تجدر الإشارة أن “أريدُ” قامت بإرسال رسائل نصية قصيرة لفائدة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، حيث هنأت من خلالها جميع الأطفال الجزائريين بمناسبة عيدهم العالمي.

من جهة أخرى، ووعيا منها بمسؤوليتها فيما يخص حماية الأطفال، وضعت “أريدُ” خبرتها التكنولوجية لحماية الحياة الرقمية للأطفال وذلك من خلال إطلاق لاسيما خدمة ” Kaspersky Safe Kids By Ooredoo “. التي تقترح العديد من الميزات تسمح لمتصفحي الانترنت بحماية ومراقبة الحياة الرقمية لأبنائهم.

يتعلق الأمر لاسيما بميزة تصفية المحتوى التي تسمح للأطفال الولوج فقط إلى المواقع والتطبيقات المناسبة لسنهم؛ وميزة تحديد الوقت المستغرق للتحكم في الوقت الذي يقضيه الأطفال على الانترنت والتطبيقات؛ وميزة الاطلاع على جميع المكالمات المرسلة والمُستقبلة من قبل الأطفال، والرسائل النصية القصيرة المتبادلة ونشاطاتهم على الشبكات الاجتماعية، لاسيما فايسبوك وكذا استقبال تنبيهات وإشعارات بصفة آنية حول نشاطاتهم على الانترنت.

يكمن الهدف الرئيسي من احياء هذا اليوم في توعية الرأي العام فيما يخص حماية الطفولة وحقوقهم الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لـمنظمة اليونيسيف. يتعلق الأمر بالحق في الحماية ضد جميع أشكال التمييز، والحق في العيش مع الأسرة، والحق في أن يكون محاطًا ومحبوبًا، والحق في اللعب والترفيه.

من خلال إسهامها في هذا الحدث، تؤكد “اريد” عن وقوفها إلى جانب الأطفال الجزائريين وعن إرادتها على منحهم أفضل الظروف لمواكبة الرقمنة في الجزائر.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار