Image

خبر مضلل يتحدث عن إمكانية تفجير أنبوب الغاز العابر للصحراء!

خبر مضلل يتحدث عن إمكانية تفجير أنبوب الغاز العابر للصحراء!

الجزائرالآن _في إطار العربية الاعلامية التي تستهدف الجزائر، ومع تفاقم الأوضاع في النيجر، والتهديدات بتدخّل عسكري في حال عدم إفراج الانقلابيين عن الرئيس محمد بازوم، روّج حساب تحت اسم “الأحداث الأمريكية” على منصّة “إكس” (تويتر سابقًا) لخبر بعنوان: “مسؤول في مجلس بوركينا فاسو الانتقالي: في حالة التدخّل العسكري في النيجر سيصبح أنبوب الغاز نيجيريا- الجزائر- فرنسا هدفًا مشروعًا”.
وأرفق الحساب ادعاءه بصورة للرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري بلباسه العسكري.
وبعد انتشار الخبر قام موقع “العربي ” بالتحري في الموضوع، ليكتشف أنّه مضلّل، إذ أنّه خلال البحث للتأكد من صحة الخبر، لم يتم العثور على التصريح في أي وسيلة إعلام ذات مصداقية، سواء في الصحافة المحلية أو العالمية.
والغريب أنّ من روجوا لتلك الأخبار لا يعلمون أنّ  خط الأنابيب الذي ذُكر في الادعاء لا وجود له أصلًا، إذ أنّ أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والجزائر، تحت اسم “الأنبوب العابر للصحراء”، لا يزال مشروعًا قيد الدراسة، كما أنّ مسار الأنبوب نحو أوروبا  وليس نحو فرنسا بالضبط، خاصة أنّه حاليا لا يوجد أنبوب غازٍ يمرّ بين الجزائر وفرنسا، من الممكن أن يكون تكملة للأنبوب العبر للصحراء..
وتمتلك الجزائر اثنين من أهم أنابيب الغاز عبر البحر الأبيض المتوسط، هما: خط “ترانسميد” الذي يربط البلاد بإيطاليا مرورًا بتونس، بسعة قصوى تبلغ ما يفوق 40 مليار متر مكعب سنويًا، و”ميدغاز” الذي يمتدّ نحو إسبانيا، بطاقة استيعابية قصوى تُعادل 24 مليار متر مكعب سنويًا.
وكانت بوركينا فاسو ومالي قد أعلنتا في بيانٍ مشترك رفضهما التدخّل العسكري في النيجر، مؤكدتين أنّ أي تدخل عسكري في النيجر يُعتبر “إعلان حرب” على البلدين.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار