Image

الافتتاحية ..10 دروس للدول العربية من التطورات الحاصلة في قطاع غزة

الافتتاحية ..10 دروس للدول العربية من التطورات الحاصلة في قطاع غزة

الجزائر الآن _ هناك عدة دروس مستقاة من التطورات الحاصلة في قطاع غزة وهذا منذ السابع من أكتوبر المنصرم ونذكر منها :

اولا: رجوع القضية الفلسطينية إلى الواجهة، حيث أصبحت الموضوع الأول لكل دول العالم دون استثناء.

ثانيا : سقوط الاقنعة والمزايدات في قضايا حقوق الإنسان و الحريات الفردية التي تريد فرضها القوى الغربية على باقي دول العالم.

ثالثا : فزاعة الإرهاب التي هي بالاساس سلاح ايديولجي يستعمله الغرب المتصهين من أجل قمع كل فكر تحرري في مناطق نفوذها.

رابعا : الكشف عن الوجه الحقيقي للاعلام الغربي وخاصة الأمريكي،الفرنسي و البريطاني المنبطح للاستراتجية الصهيونية الاستعمارية وقمع كل وجهات النظر والأصوات المناوئة  للتحيز الغربي للكيان الصهيوني من خلال طمس الحقائق وتشويه قيم الإعلام.

خامسا: توهج تيار الإسلاموفوبيا في عدة دول غربية التي أرهقت عقولنا طيلة عقود من الزمن بكونها مع تعدد واحترام الديانات والثقافات.

سادسا : السكوت المتآمر لكل تلك المنظمات الغير حكومية المنادية بحقوق الإنسان وحريات الصحافة، وهذا دليل على ارتباطها المالي واللا اخلاقي و خضوعها لتسيير باللوبي الصهيوني.

سابعا : مخططات التطبيع واتفقيات ابراهام ضربت في مقتل حيث أصبحنا اليوم ان بعض الدول المطبعة أو في كانت في طريق التطبيع تعيد النظر في هذه العملية.

في هذه النقطة بالأخص يجب التنويه على موقف الجزائر الواضح والصريح من ملف التطبيع ومدى تمسك الدولة الجزائرية بالقضية الفلسطينية.

ثامنا : عسكريا: صدق قول الله عزوجل :”كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله”، فإن بعبع الجيش الذي لا يقهر وجدناه يذل يوميا أمام مقاومة فلسطينية تمتلك إمكانيات بسيطة.

هنا لا يسعنا الا التنويه على عامل العزيمة والرغبة ولنا من مقاومة الشعب الجزائري الكثير والكثير لكي نقوله.

تاسعا : غياب القرار الموحد العربي فيما يخص القضية الفلسطينية، وهذا الأمر راجع بالدرجة الأولى إلى تغلل اللوبي الصهيوني داخل قاعات صناعة القرار العربي والإسلامي.

عاشرا واخيرا: مواقع تواصل اجتماعي في خدمة ملاكها الصهاينة، وهنا نستذكر دور هذه المواقع في الاختراق الفكري و التعبئة الشعبية داخل الدول الوطنية الغير خاضعة للهيمنة الصهيونية من أجل خلق الفوضى والدمار في إطار مايسمى بالحروب الهجينة.

فالجزائر منذ محاولتهم البائسة في فترة الحراك الشعبي الأصيل والمبارك، عملت ومازالت تعمل على تفكيك مخططات تخريبية ممولة من طرف جهات اجنبية هدفها ضرب السلم والاستقرار السياسي والأمني وبالأخص الإصلاحات العميقة التي تعهد بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام الشعب الجزائري.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار