“شركة حفر” عالمية تفوز بعقدين في الجزائر بالاتفاق مع “سوناطراك”

الجزائرالآن _  أعلنت شركة “أديس القابضة”، عن رسو 3 عقود جديدة بقيمة 1.1 مليار ريال، تتضمن عقدين مع شركة سوناطراك في الجزائر، وعقد آخر في إندونسيا.

وأضافت الشركة في بيان لها على “تداول السعودية”، اليوم الثلاثاء، أن حصولها على عقدين مع الشركة الجزائرية لمده 5 سنوات بقيمة 296 مليون ريال (1 دولار يساوي 3.75 ريال سعودي)، لمنصتي حفر بري من ضمن أسطول “سوناطراك”.

وتوقعت الشركة أن ينطلق عملها في الجزائر في النصف الثاني من عام 2024.

وذكرت الشركة أن أبرز معالم العقود الجديدة تتضمن أيضا حصولها على عقد لتشغيل منصة حفر بحرية مرفوعة في إندونيسيا بقيمة 803 ملايين ريال لتتوسع أعمال المجموعة إلى ثامن دولة، ويشمل العقد فترة إلزامية لثلاثة أعوام مع خيار التمديد لعامين إضافيين.

وتوقعت الشركة أن تبدأ أعمال المشروع في إندونيسيا في النصف الثاني من عام 2024، من خلال منصة الحفر البحرية المرفوعة من الأسطول الحالي” Emerald Driller ” بعد انتهاء عقدها في قطر مباشرة.

وأوضحت الشركة أن القيمة الإضافية الإجمالية للأعمال التراكمية من العقود الثلاثة الجديدة بلغت ما يزيد عن 1.098 مليار ريال (293 مليون دولار).

“أديس القابضة” شركة مختصة بمجال الحفر في آبار النفط والغاز والموجودة بـ6 أسواق رئيسة، ويعود تاريخ أعمالها إلى عام 2002، بعد تأسيس شركة أديس المصرية التي مثّلت نواة انطلاق وجودها في أكثر من دولة حتى تأسيس شركة أديس القابضة عام 2022.

وبدأت أديس في مصر بوصفها شركة صغيرة لا تمتلك إلا منصة حفر واحدة، لتتوسع بعد ذلك وتصبح -حاليًا- من بين أكبر شركات الحفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع امتلاكها أسطولًا يصل إلى 85 منصة حفر.

وفي عام 2012، استحوذت أديس المصرية على أول منصة حفر بحرية تعمل بخليج السويس في مصر، ثم توسعت خارج مصر لتدخل الجزائر في عام 2015، والسعودية عام 2016، بعد الحصول على 3 منصات حفر بحرية، ثم تأسيس شركة أديس إنترناشيونال في دبي، لتشكل شركة قابضة للمجموعة.

ودخلت أديس القابضة في عام 2021 السوق التونسية بعد حصولها على عقد استئجار منصة حفر برية، وفي عام 2022 دخلت السوق القطرية بعد الاستحواذ على 3 منصات حفر بحرية.

كما حصلت المجموعة على 3 عقود حفر بحري جديدة من مؤسسة النفط والغاز الطبيعي في الهند.