Image

ممثلة سورية تنعي أفراد من عائلتها نتيجة العدوان الصهيوني

ممثلة سورية تنعي أفراد من عائلتها نتيجة العدوان الصهيوني

الجزائرالآن _  بعد دعم يومي من طرف الممثلة السورية شكران مرتجى للقضية الفلسطينية، وإعلان تضامنها الكامل مع أهل قطاع غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنها ذات أصول فلسطينية من مدينة غزة من جهة الأب، أعلنت خبراً حزيناً لمتابعيها، وهو وفاة مجموعة أفراد من عائلة بعد قصف منزلهم من طرف قوات الاحتلال.

ونعت شكران مرتجى أفراداً من عائلتها الذين استُشهدوا في الحرب، وكتبت يوم 6 نوفمبر 2023 عبر “الستوري” على “إنستغرام”: “ابن عم والدي وزوجته وبناته استُشهدوا اليوم في غزة، رحمهم الله ويصبر عائلتنا ويحميهم ويحمي الجميع.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.

وبعد يوم واحد من إعلانها خبر وفاة أفراد من عائلتها، عادت شكران مرتجى مرة أخرى لنشر خبر حزين آخر للجمهور، وهو ضياع ابن عمها منذ 9 أيام في غزة، وفقدان أثره بشكل كامل دون القدرة على الوصول إلى أي خبر يخصه.

وشاركت مرتجى “ستوري” جديد على “إنستغرام”، نشرت فيه صورة قريبها المفقود ورقم هاتف والده للتواصل داخل غزة، وعلّقت بالقول: “ابن عمي أخو والدي محمد توحيد مرتجى مفقود منذ قرابة 9 أيام، حاولت العائلة الصبر خلال هذه الفترة والانتظار، ولكن تقطعت السبل، الرجاء المساعدة”.

ثم أضافت في آخر “الستوري” داعية له بالعودة سالماً، وكتبت: “نتمنى عودته سالماً لأسرته، كما نتمنى السلامة للجميع في فلسطين، غزة”.

شكران مرتجى دعمت غزة مع بداية “طوفان الأقصى”

وكانت الممثلة شكران مرتجى، والتي وُلدت من أم سورية وأب فلسطيني، ينحدر من مدينة غزة، قد أعلنت تضامنها الكامل مع سكان القطاع، منذ أول يوم من أحداث “طوفان الأقصى”.

إذ قامت بتسخير حسابها الرسمي على “إنستغرام” من أجل نشر صور وفيديوهات تخص القضية الفلسطينية، والأحداث في قطاع غزة بشكل خاص.

كما أنها كانت قد نشرت رسالة مطولة، يوم 11 أكتوبر 2023، وجّهتها لعائلتها في غزة، وإلى كل المواطنين هناك، تعبيراً منها عن حزنها لما يحصل، ودعمها الكامل لهم.

وقالت في هذه الرسالة: “عائلتي في غزة آل مرتجى، أتمنى لكم جميعاً السلامة، ورثنا وتعلمنا منكم الصبر والثبات، وحب الوطن في الجينات وعائلتي الكبيرة أهل غزة جميعاً وفلسطين عامة برداً وسلاماً يا بلادي برداً وسلاماً، السلام السلام لفلسطين وسوريا ولبنان وكل العالم يارب يارب”.

وأضافت: “لا نملك في البعاد إلا الدعاء، نعم نحن مؤثرين ولكنّنا بشر نحاول بشتى الطرق أن نقاوم كل هذا القهر والحزن الذي يصيب بلادنا، ولا شك أنّنا فخورون بأنّنا ننتمي لهذه البقعة من الأرض المقدسة، وبأنّنا جزء من شعب عظيم، الشهادة عنده عقيدة وإيمان وواجب، وأنّ العدو هو ذاك الغريب الذي سلب الأرض”.

ثم ختمت رسالتها المؤثرة من خلال العبارات التي تقول: “الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والصبر والثبات للمرابطين على خطوط النار وعلى كل الشعب الجبار”.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار