الرئيس الصحراوي: ” قضيتنا تشبه قضية فلسطين، ومحنتنا لا تختلف عن محنة الفلسطينيين”

الجزائرالآن _ أنهى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، إبراهيم غالي، زيارته للعاصمة الإيرلندية دبلن، والتي دامت يومين، حيث صنع الأمين العام لجبهة البوليساريو الحدث وسط الاحتفاء الكبير الذي حظي به من طرف الإيرلنديين وعلى رأسهم الرئيس مايكل دانييل هيغينز.

واستغل الرئيس الصحراوي المناسبة، لوضع السلطات في إيرلندا ومن ورائهم كل العالم، أمام المعاناة التي يعيشها الشعب الصحراوي بسبب الاحتلال المغربي، الذي يحاول استغلال رئاسته لمجلس حقوق الإنسان الأممي، من أجل الترويج للأكاذيب ومواصلة إدارة ظهره للقرارات الأممية، وعلى رأسها موقف الأمم المتحدة، الذي يعتبر أرض الصحراء الغربية محتلة، ولا تخضع للسلطات المغربية، وهو ما يتشابه تماما مع وضع فلسطين المحتلة من طرف الكيان الصهيوني، وهذه الحقيقة اكدها الرئيس إبراهيم غالي في تصريحات لوسائل إعلام إيرلندية. وقال “إنّ قضيتنا تشبه قضية فلسطين، ومحنتنا لا تختلف عن محنة الفلسطينيين، ولا تختلف عن محنة شعب تيمور الشرقية. نحن متمسكون بشدة بحقوقنا”.

وزاد قائلا: “لقد جئنا إلى إيرلندا لتعزيز وتعميق العلاقات القائمة بين شعبينا حيث لدينا الكثير من القواسم المشتركة فيما يتعلق بالتاريخ والقيم. نحن هنا في إيرلندا، لأنّ الناس هنا يفهمون الحق في تقرير المصير”.

وهذا الكلام شدد عليه منسق جبهة “البوليساريو” مع بعثة “المينورسو”، وقال: “الصحراء الغربية هي اليوم أكبر سجن مفتوح في العالم. الصحراء الغربية، مثل غزة والضفة الغربية، وهي أيضا معزولة بجدار”.

وكان الرئيس الإيرلندي مايكل دانييل هيغينز، استقبل الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في ختام زيارته لدبلن يوم الخميس، وقبل ذلك بـ12 سنة، وبالضبط في أكتوبر 2012، قام هيغينز بفرش السجادة الحمراء للرئيس الراحل، محمد عبد العزيز، الذي قام حينها بزيارة رسمية إلى دبلن.