تجار مخدرات بالمغرب يتضامنون بطريقتهم الخاصة مع غزة !..بحث في فائدة من يسمى برئيس لجنة القدس

الجزائرالآن _ في خطوة قد تكون مثيرة للاستغراب، ولكنّها تعكس الوهن والذل الذي يعيشه النظام المغربي  في الرباط وانبطاحه أمام الكيان الصهيوني، ففي الوقت الذي لم يتحرك الملك  محمد السادس بأي خطوة عملية لدعم القضية الفلسطينية ، بسبب تطبيعه و تواطئه مع الكيان الصهيوني المحتل  ،وذلك  رغم التظاهرات المتواصلة من أحرار المغرب تطالب بإسقاط التطبيع، قالت القناة العبرية 12 أنّ تجار القنب الهندي المغاربة، قرروا مقاطعة الزبائن الصهاينة على خلفية الحرب على قطاع غزة، ونقلت عن تاجر صهيوين أنّهم لا يستطيعون التواصل مع التجار المغاربة ولو عبر الوسطاء بسبب حرب غزة.

وأضاف أنّ تجارته تضررت وأنّه فقد ملايين الشواكل (العملة العبرية) بسبب توقف التجار في أحد مناطق المغرب عن التعامل معه.
وأضافت نقلا عن التاجر الصهيوني الذي يعمل على التهريب إلى إسبانيا في المقام الأول؛ إنّ أعماله توقفت، وإنّه يرسل كميات قليلة فقط إلى الأراضي المحتلة، وتباع بضاعته داخل الكيان الصهيوني بمبالغ كبيرة نظرا إلى جودتها، لكن تجارته الآن مهددة، وأعماله في خطر بسبب تضامن صاحب البضاعة مع الفلسطينيين في غزة.

وأوضح أنّ كيلو “الحشيش المغربي” يباع في الأراضي المحتلة بـ300 ألف شيكل (80 ألف دولار تقريبا). وقال إن العديد من الصهاينة المتورطين بتجارة المخدرات في المغرب، يقطنون في أماكن بعيدة شمال البلاد، ويستعينون بمهربين محليين وصهاينة، يهربون إلى إسبانيا عبر البحر، ومن هناك يوزعون بضاعتهم في أوروبا.

ونقلت القناة عن تاجر مغربي قوله “لن تتمكنوا من كسب لقمة عيش عن طريقنا، بينما يعاني سكان غزة من الجوع بسبب الحرب.. ابحثوا عن مكان آخر”.