وساطة إعلام المغرب بعد زيارة الفريق أول سعيد شنقريحة إلى السعودية !! ..تصريحات وزير الإتصال وردود الأفعال !!..زيارة بلعريبي للصين بقبعة جديدة.. فهل نجح في المهمة ؟

الجزائر الآن ـ في الوقت الذي تفاجأ فيه العديد من المراقبين بالتأويلات الساذجة من طرف بعض وسائل الإعلام المغربية لزيارة الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي سعيد شنقريحة إلى السعودية ممثلا لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني لحضور فعاليات الطبعة الثانية للمعرض العالمي للدفاع الذي سيقام بين تاريخ 4 إلى 8 فيقري ، مراقبين آخرين لم يتفاجأوا تماما و إعتبروا أن الصحافة المغربية تواصل في المهام الموكلة إليها من طرف سلطات بلدها وهي ترويج الأكاذيب بهذف تنويم الشعب المغربي، وبالتالي فزيارة الفريق أول سعيد شنقريحة على رأس وفد عسكري هي بهدف زيارة هيئات تابعة للقوات المسلحة السعودية و الإلتقاء بمسؤولين عسكريين سعوديين لدراسة سبل تعزيز أوصر التعاون الثنائي و التباحث حول المسائل ذات الإهتمام المشترك لا أكثر و لا أقل، ما يعني بأن “مرض الوساطة “الذي ينام و يستيقظ عليه الإعلام المغربي لا وجود له إلا في قاعات تحرير الإعلام المغربي ومن يواليه  .

***

■ تصريحات وزير الإتصال الدكتور محمد لعقاب الأخيرة حول الدور السلبي الذي أصبحت تلعبه شريحة مؤثرة بالإعلام الرياضي خلفت العديد من ردود الفعل على الساحة الإعلامية. وكان آخرها ما كتبه اليوم الخميس الزميل حفيظ دراجي بمقاله الأسبوعي بصحيفة” الجزائر الآن” و الذي جاء بعنوان ” الإعلام الرياضي ..مذنب ام ضحية ؟ ..لكن الملاحظة الرئيسية بعد تصريحات وزير الإتصال أن الجميع تقريبا من جماعة البلاطوهات المعنية تقريبا شكر الوزير على تصريحاته و جميعها ـ  بما فيهم من كان يقصدهم الوزير بكلامه حسب الوقائع ـ اعتبروا أنفسهم غير معنيين بل أطراف أخرى هي المعنية.

وزير الإتصال الدكتور محمد لعقاب بخبرته الأكاديمية الواسعة لم يقم بوضع يده على الجرح فقط بل أعطى الكثير من الحلول بما فيها الحلول التقنية بل توسع حتى في الحديث عن فنيات التحرير و الأدبيات الإعلامية للنقاش و الحوار .وكلام الوزير صحيح بحسب المراقبيين 100 بالمائة لأنه كان بقبعة الوزير لكنه بخبرة الأكاديمي المختص .

ذات المراقبين يرون بأن تطوير المؤسسات الإعلامية هو الهدف المنشود للسلطات العليا للبلاد و الغاية الأسمى للرئيس تبون و النجاح في الهدف يعني القضاء تلقائيا على هذه المشكلات .

***

■ ترأس وزير السكن و العمران و المدينة محمد طارق بلعريبي اللجنة المشتركة الجزائرية ـ الصينية للتعاون الإقتصادي و التجاري و التقني التي عقدت بالعاصمة الصينية بيكين الأسبوع الفارط  ، مناصفة مع وزير التجارة لجمهورية الصين الشعبية ، وانغ وينتاو لفت أنظار المتابعين ، خاصة وأن هذا التكليف للوزير بلعريبي جاء بعد تكليفه بإستقبال و مرافقة نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية بالجزائر.

عديد المصادر تتحدث أن أداء وزير السكن بلعريبي  كان أكثر من الممتاز بالصين ، بل بعض المرافقين للوزير ـ  الذي يعتبره عديد المراقبين من أبرز الوزراء الحاليين ـ أكدوا أنه تمكن بإمتياز من إرتداء قبعة جديدة بعيدا عن القبعة التي إعتاد أن يرتديها.

وكانت مفاجأة للبعض ولم تكن كذلك للبعض الآخر  خاصة لمن يعرفون الوزير عن قرب ويعرفون قدراته  .

بلعريبي الذي يعتبر من وزراء “الأفعال و الإنجازات ” ، بحسب المراقبين تكليفه بهكذا مهمة من شأنها أن تزيد في خبرته، خاصة على هكذا مستويات ،و بعيدا عن قطاع السكن الذي لا يجد فيه منافسة بعد الإنجازات الغير مسبوقة التي حققها في القطاع و بالمشاريع الكبرى التي أوكلت له، وعلى رأسها إنقاذ مشاريع  المركبات الرياضية من النسيان والضياع و تسليم عدد منها قبل الآجال  .