Image

تفاصيل خطة صهيونية لتعيين رئيس مخابرات السلطة  حاكما لقطاع غزة بعد الحرب

تفاصيل خطة صهيونية لتعيين رئيس مخابرات السلطة  حاكما لقطاع غزة بعد الحرب

الجزائرالآن_ كشفت هيئة البث العبرية الرسمية (كان) عن تفاصيل خطة لوزير الدفاع الصهيوني “يوآف غالانت” لما بعد الحرب في غزة، تتضمن مساعي لتولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج، إدارة القطاع الفلسطيني مؤقتاً.

ونقلت “كان” عن مصادر مطلعة قولها إنّ الاحتلال يدرس استخدام رئيس المخابرات الفلسطينية، لبناء بديل لحكم حركة حماس في اليوم التالي للحرب وتولي ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.

وأضافت أن هناك أكثر من ذلك، حيث يدرس الاحتلال الصهيوني إمكانية تسميته مسؤولا عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.

لكن زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد قال إنّه “من الطبيعي أن نذكر اسم فرج، فهو في السلطة الفلسطينية من أكثر الشخصيات التي عملت معنا ضد حماس”.

وبمقابلة تلفزيونية أوضح لابيد: “الجهاز المدني ليس لديه عائق أمام العمل مع السلطة الفلسطينية، لأنه حتى اليوم يعمل معهم”.

وأضاف المسؤول الصهيوني: “يجب على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت ستتعامل مع السياسة أو أمن تل أبيب. إذا كان الأمر يتعلق بأمن تل أبيب، فسنعمل مع السلطة الفلسطينية”.

وأردف زعيم المعارضة الذي سبق له أن طرح اسم ماجد فرج كبديل لمحمود عباس في قيادة السلطة الفلسطينية: “نحن فقط سنضمن أمننا، وليس اقتراح الاعتماد على السلطة الفلسطينية في الحرب على الإرهاب”، حسب زعمه.

وقبل ذلك قدّم رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري المصغر وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة اليوم التالي لحرب غزة.

وجاء في الوثيقة احتفاظ الاحتلال الصهيوني بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني.

كما تتضمن الوثيقة إقامة منطقة أمنية في القطاع متاخمة للبلدات العبرية.

من هو ماجد فرح؟

وماجد فرج (61 عاما) وفق تقارير عبرية هو أقوى وأكبر شخصية أمنية في السلطة الفلسطينية، ويعتبر مقربا من عباس.

وللمذكور علاقات ممتازة مع كبار المسؤولين الأمنيين الصهاينة وينسق نيابة عن السلطة مع كل من الشاباك ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووكالات الاستخبارات العربية والغربية.

وتفيد تسريبات بأنّ واشنطن تضغط على تل أبيب لتقديم تصور عن رؤيتها لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار