Image

رئيس جزر الكناري يطلب لقاء وزير الخارجية الإسباني لبحث الاستفزازات المغربية

رئيس جزر الكناري يطلب لقاء وزير الخارجية الإسباني لبحث الاستفزازات المغربية

الجزائرالآن_ قالت وسائل إعلام إسبانية بأنّ رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، يعمل مع وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، على وضع اللمسات الأخيرة على اجتماع لمعالجة مخاوف الأرخبيل بشأن المناورات العسكرية التي سيبدأها المغرب يوم الجمعة المقبل قبالة سواحل جزر الكناري.

وأجرى رئيس حكومة جزر الكناري مباحثات هاتفية مع الوزير ألباريس يوم الأحد لمناقشة هذه القضية التي قال إنّها “مثيرة للقلق” والتي طلب بشأنها المزيد من المعلومات والتوضيحات، بالإضافة إلى المزيد من التفاصيل حول مضمون الاجتماعات بين رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز والممثلين السياسيين للمملكة المغربية.

ولم يتم لحد الآن الإعلان عن موعد محدد للاجتماع بين ألباريس وفرناندو كلافيخو.

وكان فرناندو كلافيخو انتقد ما سمّاه “الصمت” الذي تلتزم به سلطات مدريد المركزية في مواجهة المناورات التي سيجريها المغرب، اعتباراً من 29 مارس الجاري، إذ لم تصدر الحكومة الإسبانية حتى الآن أي بيان بهذا الشأن.

وانتشر الخبر من خلال تعميم أرسلته سلطات الرباط إلى أصحاب السفن والصيادين تعلن فيه منطقة حظر العمل لتنفيذ مناورات عسكرية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسبانية.

وانتقد “الحزب الشعبي” في”لاس بالماس” ما سمّاه “التعتيم” الذي تمارسه الحكومة الإسبانية المركزية في شأن قضايا تهم الجزر، وقال أمينه العام: “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء حقيقة أنّ الحكومة الإسبانية ما تزال في صمت صارم إزاء قضايا مثل مراقبة الحدود وترسيم حدود المياه الإقليمية، والنزاع في الصحراء الغربية، والآن هذه المناورات العسكرية التي يجريها المغرب”.

 وينظر الحزب المذكور بعين الاندهاش إلى التقارب الموجود حالياً بين حكومتي الرباط ومدريد، بعد الاعتراف الإسباني بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، لدرجة أنّ مصادر تتحدث عن كون إسبانيا سوف تسلّم مراقبة المجال الجوي للصحراء الغربية إلى المغرب، تنفيذاً لاتفاق أبرمه رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز مع العاهل محمد السادس، يشمل إعادة فتح جمارك مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار