Image

مندوب الجزائر في مجلس الأمن: “أقول للفلسطينيين إنّنا لم نتخلَ عنكم ولم ننسَ معاناتكم .. وسنعود من جديد”

مندوب الجزائر في مجلس الأمن: “أقول للفلسطينيين إنّنا لم نتخلَ عنكم ولم ننسَ معاناتكم .. وسنعود من جديد”

الجزائرالآن_ تحدث مندوب الجزائر في مجلس الأمن، عمار بن جامع، بعد اعتماد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة فورا خلال شهر رمضان،  وشكر جميع المندوبين الذين صوتوا مع مشروع القرار وقال إنّ الشعب الفلسطيني يتعرض لمجزرة منذ خمسة أشهر، “وهذه رسالة تقول للشعب الفلسطيني إننا لم نتخل عنكم ولم ننس معاناتكم”.

وأكد بن جامع على أهمية وقف إطلاق النار “فورا”، مؤكدا أنّ الجزائر ستعود إلى المجلس، و”بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، لنتأكد أن فلسطين دولة عادية”

وأكد مندوب الجزائر في مجلس الأمن، أنّه يجب على المجلس ضمان تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، وتابع: “أخيرًا استجاب المجلس لنداء الشعوب”، مشيرًا إلى أن حمام الدم استمر في غزة بأشكال بشعة.

وكان مجلس الأمن، اعتمد، اليوم الإثنين 15 مارس 2024، مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة، بغالبية 14 صوتا وامتناع الولايات المتحدة، تقدمت به مجموعة الدول العشر المنتخبة للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وهي الجزائر، سلوفينيا، سويسرا، سيراليون، غيانا، مالطة، موزامبيق، إكوادور، اليابان وكوريا الجنوبية.

 وكانت الدول المنتخبة قد وزعت مسودة مشروع القرار بعد فشل مشروع القرار الأمريكي الذي أطاح به “فيتو” روسي صيني مزدوج صباح الجمعة الماضي. وقد أصبحت المطالبة بوقف إطلاق نار فورا قاسما مشتركا بين جميع أعضاء مجلس الأمن ما عدا الولايات المتحدة التي ما زالت تصر على عدم الوضوح في موضوع المطالبة بوقف إطلاق النار فورا، وهو ما دفع بالدول العشر للتحرك باتجاه صياغة مشروع قرار بسيط يركز على ثلاث نقاط: وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الرهائن، وتسهيل ومضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية.

وقد تحدث قبل التصويت سفير موازامبيق، بيدرو كوميساريو الفونسو، نيابة عن الأعضاء العشرة لمجلس الأمن. وقال في كلمته إن ما يجري في غزة يهدد السلم والأمن الدوليين، ولذا رأت الدول العشر طرح مشروع القرار هذا.

وقال إن مسؤولية حماية الأمن والسلم الدوليين مسؤولية جميع أعضاء المجلس. وقال إن الدول العشر ظلت تؤيد وقف إطلاق النار فورا.  وقال إنّ مشروع القرار هذا يطلب وقف إطلاق النار فورا ويطالب كذلك بإطلاق سراح الرهائن وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية بدون قيود. وهذه مواقف الدول العشر التي اعتمدت أسلوب المشاورات بنية حسنة للتوصل إلى نص يخاطب الوضع في غزة.  وكما يطالب مشروع القرار بالالتزام بقرارات المجلس السابقة فإن الدول العشر تطالب الدول جميعها بالتصويت لصالح مشروع القرار هذا.

فيتو” هامشي من واشنطن

المندوب الدائم لروسيا، انتقد اللغة الضعيفة في الفقرة الأولى: “كان يجب أن يتضمن كلمة “دائم”، نخشى أن تستأنف إسرائيل العمليات بعد رمضان”، وطلب السفير إدخال تعديل على النص بإضافة كلمة “دائم”، بعد وقف إطلاق النار في الفقرة الأولى. وتم التصويت على التعديل فاستخدمت الولايات المتحدة “الفيتو” ضد التعديل. ولم يصوت مع التعديل إلا الجزائر وروسيا والصين واختارت 11 دولة التصويت بـ”امتناع”.

وجرى التصويت بـ14 صوتا إيجابيا بينما صوتت الولايات المتحدة بـ “امتناع”. وبهذا تم اعتماد مشروع القرار كقرار جديد.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار