Image

المال الإماراتي فيروس يدمر البلدان

المال  الإماراتي فيروس يدمر البلدان

الجزائر الآن _ شن الشيخ كمال الخطيب، وهو رئيس لجنة الحريات التابعة للجنة المتابعة لفلسطينيي الداخل، هجوما عنيفا على الإمارات، متهما إياها بصناعة ناعة الفوضى في العديد من البلدان العربية.

وقال الخطيب عبر صفحته بمنصة “فايسبوك”: “المال الإماراتي الدنس.. الإمارات وحكامها الفاسدون وبما أنعم الله عليهم من إمكانات مادية مهولة لم يستخدموها إلا في أبواب الشر والفتنة والفساد، فحيثما وقعت فتنة فإنّ أصابع ومال الإمارات خلفها”
وأضاف: “(حكام الإمارات) هم الذين مولوا وأفسدوا كل مشاريع الحل والتسوية في اليمن واستولوا على موانئ وجزر يمنية، وهم الذين مولوا مشروع خليفة حفتر الانقلابي في ليبيا”
وتابع: “هم الذين مولوا مشروع حميدتي والجنجويد في السودان.. هم الذين هم الذين قصدهم الرئيس الجزائري قبل أيام بأنّ أموالهم هي أموال فتنة تحاول العبث في بلاده”
واستكمل: “(حكام الإمارات) هم الذين حاولوا إدخال عناصر مخابراتية للعبث في غـزة في العام 2014 تحت لافتة الهلال الأحمر الإماراتي، هم الذين اشتروا عقارات مقدسية حول المسجد الأقصى وإذا بها تتحول إلى جمعيات استيـطانية يهودية”
وأشار إلى أنّ حكام الإمارات هم قادة مشروع التطبيع والاتفاقية المعروفة باتفاقية “أبراهام” مع الكيان الصهيوني والتي تنص بوضوح على حق اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وهم الذين لم يتوقف أسطول طائراتهم بالوصول إلى تل أبيب وما يزال رغم كل مجازر الكيان الصهيوني بحق غـزة.
وأفاد بأنّ حكام الإمارات هم الذين فتحوا موانئهم لوصول التجارة الصهيونية إليها من جنوب شرق آسيا ثم إيصالها برًا عبر السعودية والأردن إلى تل ابيب، بينما غـزة محاصرة وجائعة ومـدمرة.
■ منح إماراتية مشبوهة
وتحدث الشيخ الخطيب عن المال الإماراتي الدنس، الذي وصل إلى الداخل الفلسطيني عبر مشروع منح طلابية جامعية أعلن عنها مؤخرا، العضو في الكنيست منصور عباس، مع العلم أنّه وصل من هذا المال الكثير قبل ذلك.
وتابع: “منصور عباس شريك بيني غانتس في حكومة بينت-لبيد حيث أشغل غانتس وزير الحـرب، وهو من كان رئيس الأركان وقائد الحرب ضد غزة في 2012- 2014، وهو عضو مجلس الحرب الآن ومسؤول مباشر في حـرب الإبادة والتجويع على غزة”
وقال الخطيب: “المال الإماراتي يستغل لشراء الذمم وتمرير السياسات المشبوهة التي لا تصب إلا في صالح أعداء شعبنا وأمتنا”
وختم قائلا: “إنّها الإمارات تعرف من أين تؤكل الكتف، وتعرف أين وعلى من تلقي حَبّها وفتاتها.. من أعلن مفاخرًا عن وصول المال الاماراتي في رمضان فلماذا لا ننهاه عن منكره السياسي والديني والوطني في رمضان؟”

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار