Image

“بي إن سبورتس” ترفض إظهار “الخريطة الوهمية” للمغرب الممجدة للإستعمار

“بي إن سبورتس” ترفض إظهار “الخريطة الوهمية” للمغرب الممجدة للإستعمار

الجزائرالآن _ خلال تغطية قناة “بي إن سبورتس” القطرية للأجواء التي كان عليها الملعب البلدي لمدينة بركان المغربية، والذي كان من المفروض أن يحتضن لقاء الفريق المحلي وضيفه اتحاد العاصمة، تفادت (القناة) إظهار الرايةةالسياسية  المعلقة من طرف الأنصار والتي تظهر خريطة المغرب الوهمية التي تمجد الاستعمار ، الممتدة من طنجة إلى الكويرة المحتلة، كما يروج النظام العلوي المغربي وأبواقه الإعلامية.

المغاربة وبنوع من الخبث علقوا راية كبيرة مرسوم عليها “الخريطة الوهمية”، وقد اختاروا المكان المقابل لمنتصف أرضية الميدان، وهذا حتى تكون لأكبر وقت ممكن باتجاه الكاميرا، ورغم أنّ المخرج المغربي حاول التركيز على الراية وإظهارها في كل مرة، رغم أنّ لا أحد كان على أرضية الميدان، إلا أنّ قناة “بي إن سبورتس” كانت مدركة جيدا لما يحدث، حيث كلما حاول المخرج المغربي إظهار الراية بتركيز الكاميرا عليها، يتم قطع الخط من الدوحة، وتحويل النقل إلى الأستديو، حيث كان الحديث عن الفريقين بين الجزائري رفيق صايفي والمغربي عزيز بنيج، حيث انحصر الحوار حول الأداء الفني للفريقين هذا الموسم، بعيدا عن تماما عن المشكلة التي أثارها المغاربة، وهذا بأمر من إدارة القناة القطرية.

الترويج للخريطة التي تمجد الاستعمار، أحبطته إدارة القناة القطرية، كما أحبطه فريق اتحاد العاصمة برفضه لعب المقابلة، وبهذا لم تظهر تلك الراية أمام الملايين الذين كان الممكن أن يتابعوا المقابلة، وكان من الصعب قطع البث أثناء سير المقابلة، وبالتالي سقطت خطة المغاربة في الماء.

وعلى عكس الاحترافية التي تعاملت بها قناة “بي إن سبورتس” القطرية مع الموضوع، فإنّ قناة “الرياضية” المغربية، كانت تظهر على الشاشة تلك الراية التي تحمل الخريطة المزعومة، أكبر من إظهار الأستديو التحليلي، والذي كان يقدّم تحاليل وهمية لمتابعيه، كما عمل على “دس السم في العسل” كما يقولون، حيث كان الضيوف طوال الوقت يمجدون في فريق اتحاد العاصمة ويشيدون بعودته القوية على الساحة الإفريقية، وهذا ليس حبا في الفريق الجزائري، ولكن لمهاجمة السلطات الجزائرية بالحديث أنّ “لياسما” هو أيضا ضحية في هذه المقابلة، والأكيد أنّ هذا النوع من الخطاب لن ينطلي على أبناء سوسطارة، الذين يدركون جيدا أنّ أبواق المخزن، لا يمكن أن تتحدث عن الجزائر بخير، وأنّه لا يهمها اتحاد العاصمة أو أي فريق جزائري، وأنّها فقط تحاول ضرب الجزائر من خلال أحد أعرق النوادي الرياضية بها، وهذا ما يمكن أن يحدث أبدا.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار