حفيظ دراجي يشارك في مجلس “التهنئة” بالشهادة لإسماعيل هنية
الجزائرالآن_ نشر الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، صورة له رفقة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، من مقر إقامة الأخير بالعاصمة القطرية الدوحة ولاقت الصورة تفاعلا واسعا.
وكان حفيظ دراجي يقدم واجب العزاء لإسماعيل هنية في استشهاد أبنائه وأحفاده، الذين استهدفهم الاحتلال الصهيوني بعملية اغتيال غادرة في غزة.
وعلّق دراجي على الصورة التي نشرها رفقة هنية عبر حسابه الرسمي بمنصة (إكس) بقوله: “في مجلس “التهنئة” بالشهادة لأبو الشهداء اسماعيل هنية إثر استشهاد أبنائه الثلاثة (حازم وأمير ومحمد)، وأحفاده الأربعة (منى وأمال وخالد ورزان)”
وتابع معلق قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، مشيدا بصبر وإيمان رئيس المكتب السياسي لحماس: “وجدته صابرا، ثابتا، مؤمنا،، كله شموخ وعزة واعتزاز و افتخار ، وإصرار على التضحية بالنفس والنفيس في سبيل الله والوطن”
وختم مستشهدا بالآيات القرآنية: “من المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” صدق الله العظيم، وأردف: “ما أعظم صبر الرجا ، وما أحقر صمت الأنذال”
وكان جيش الاحتلال الصهيوني أعلن مسؤوليته، الأربعاء الماضي، عن اغتيال 3 من أبناء إسماعيل هنية و4 من أحفاده، بالإضافة للسائق الذي كان مرافقا لهم في غارة جوية.
وكانت سيارتهم في الخارج لزيارة العائلة خلال عيد الفطر، عندما تعرضت للقصف في مخيم للاجئين.
وعقب استشهاد أسرته أصدر هنية بيانا من قطر ـ حيث يقيم ـ شدد فيه على أن عمليات القتل “لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزيمة حماس” وتعهد بعدم التنازل أو الاستسلام أبدا.
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة أن من يظن أن استهداف أسرته من قبل الاحتلال، خلال المفاوضات قبل التوصل إلى اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، “فهو واهم” حسب قوله.
