رئيس الاتحاد الموريتاني يصدم لقجع ويرفض رئاسة اجتماع لدراسة أزمة القمصان
الجزائرالٱن_ قالت وسائل إعلام محلية إنّ رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيى اعتذر للكاف عن رئاسة الاجتماع الطارئ لمناقشة الأزمة التي افتعلها نهضة بركان المغربي بالجزائر، قبل لقائه باتحاد العاصمة في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الإفريقي .
ونقلت وسائل الإعلام الموريتانية عن لد يحيى قوله بأنّ قراره هذا جاء لكونه مواطنا موريتانيا ، حيث تقف بلاده على مسافة الحياد بين البلدين .
وفي نفس السياق، أكد الصحفي الموريتاني أحمد لمام، أنّ مواطنه أحمد ولد يحيي، رئيس لجنة مسابقات الأندية ونظام إدارة تراخيص الأندية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، اعتذر عن رئاسة الاجتماع المتعلق بأزمة الدور نصف نهائي لكأس الكاف، والتي سببها خريطة مغربية موجودة على قمصان فريق نهضة بركان.
وقال أحمد لمام في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “رئيس لجنة مسابقات الأندية ونظام إدارة تراخيص الأندية في ‘الكاف’ الموريتاني أحمد ولد يحيى يعتذر عن رئاسة الاجتماع المتعلق بأزمة مباراة نهضة بركان المغربي واتحاد العاصمة الجزائري بسبب أزمة الأقمصة التي نشبت لدى وصول وفد الفريق المغربي إلى الجزائر”.
وأضاف: “ووفق مصادر مقربة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم فإن الموريتاني أحمد ولد يحيى اعتذر عن رئاسة الاجتماع كمواطن موريتاني، موقف بلاده الحياد بين البلدين”.
وكان الكاف قد دعا لاجتماع طارئ لمناقشة مسألة لعب نهضة بركان بهذه الأقمصة من عدمها ، وهو ماجعل ولد يحي يعتذر عن ترأسه ، لكون بلاده محايدة في هذه القضية، وفق قوله.
ويبدو من رد فعل ولد يحيى أنّ “الكاف” متأكدة أنّ القضية لا علاقة لها بالخلافات الرياضية، لأنّه لو كان الأمر كذلك، لما كان له حق الرفض، باعتباره رئيس لجنة مسابقات الأندية ونظام إدارة تراخيص الأندية في الاتحاد الإفريقي، ولكن حديث ولد يحيى عن حيادية بلاده في الخلافات الموجودة بين الجزائر والمغرب، يؤكد أنّ القضية سياسية كما يريدها لقجع، ولهذا فضّل رئيس الاتحاد الموريتاني النأي بنفسه، وهو بالتأكيد موقف سياسي لا رياضي، يفضح “نافخ الكير”، رئيس الجامعة الملكية المغربية، الذي يسعى لتوريط كل حلفائه لتحقيق انتصارات وهمية على الشعب الصحراوي.
