محرز من المجد بإنجلترا إلى لقب “المتخاذل” بالسعودية

الجزائر الآن _ يعيش المهاجم الدولي الجزائري رياض محرز، أصعب موسم في مشواره الرياضي، بسبب الانتقادات الكثيرة التي طالته منذ انتقاله في الصيف الماضي من نادي مانشيستر سيتي، إلى الأهلي السعودي، خاصة منذ عودته من المشاركة في كأس إفريقيا مع الخضر بداية العام الحالي، حيث لم يعد يصنع الفارق في الملعب، ولا يقوى على إكمال المباراة.

وبات أحسن لاعب في انجلترا عام 2016 والأفضل في إفريقيا، والمتوج بكل البطولات الممكنة مع الفرق والحائز على كأس إفريقيا، يلقب باللاعب المتخاذل في السعودية، بسبب تراجع مستواه وزيادة وزنه.

وبسبب تدني مستواه، بنسبة كبيرة، قد يتم فسخ عقده من قبل الأهلي في الصائفة، على اعتبار أنه رابع أغلى أجرا في العالم، ولا يقدم ما هو مطلوب منه بحسب عديد المتابعين .

وبعد أن كان مطلوبا من كبار القارة الإفريقية، بات محرز لا يقوى على الفارق في بطولة خليجية، ومشواره الرياضي بات مهددا، لاسيما وأن الفرق الخليجية لن تقبل دفع قرابة الـ40 مليون أورو كل عام للاعب يقارب وزنه الـ100 كلغ.

عام 2024 يعتبر الأسوأ له ولهاته الأسباب تراجع مستواه

سيكون عام 2024، عاما تاريخيا في مشوار محرز، فهذا اللاعب بدأ في التألق منذ تحقيقه الصعود مع ليستر سيتي في 2014، إلى البريمير ليغ، حيث حقق البطولة مع هذا النادي في 2016، وانتقل إلى السيتي التي حققها كل الألقاب الممكنة، عدا لقب كأس العالم للأندية.

ويعود سبب معاناة محرز في 2024، أنه فضل الأموال على الجانب الرياضي، حيث انتقل إلى الأهلي السعودي، ولم يحضر جيدا في الصيف، ما تسبب في تراجع لياقته وتراجع مستواه داخل الملعب، وبداية التراجع كانت في جانفي مع الخضر، عندما مدد عطلته الشتوية، وكان آخر من التحق بتربص الخضر، ولم يقدم أي إضافة في الكان.

وبعد عودته للسعودية متأخرا بأسبوعين، بعدما قضى عطلته، كانت التحضيرات البدنية لمرحلة العودة قد تجاوزته، واللاعب يظهر بوزن زائد، والأكثر من ذلك، أنه متهم بالتعالي على زملائه في الفريق، وهو ما يهدد مشواره الرياضي ككل.

تربص جوان قد يكون آخر محطة دولية له إذا لم يحسن مستواه

وقد أظهرت آخر صور محرز في تدريبات فريقه السعودي، وكأنه توقف عن العمل البدني منذ مدة طويلة، إلى درجة أن الانتقادات طالته من جماهير الأهلي السعودي، قبل مشجعي الخضر.

ويتوجب على محرز الإنقاص من وزنه، وتحسين لياقته، إذا ما أراد كسب ثقة الطاقم الفني للمنتخب الوطني، وبعده الجماهير التي انتقدته بشدة بعد مستواه الهزيل مع المنتخب في آخر دورة لكأس إفريقيا.