سفير المغرب بواشنطن: “الحرب في غزة أفسدت علينا التطبيع”

سفير المغرب بواشنطن: “الحرب في غزة أفسدت علينا التطبيع”

الجزائرالٱن _ يواصل المخزن وممثلوه في كل مكان جلب العار للشعب المغربي، الذي يخرج بشكل شبه يومي في مظاهرات للتنديد بالتطبيع والمطالبة بالتراجع عن “اتفاق العار” مع الكيان الصهيوني.

آخر فضائح المخزن كان بطلها سفيره بواشنطن، يوسف العمراني، الذي جدد اعتزازه باستئناف العلاقات مع دولة الاحتلال والسير نحو تعزيز وتعميق التعاون المشترك.

وفي رده عن سؤال لقناة “الحرة” الأمريكية، بخصوص مستقبل “اتفاقيات أبراهام”، قال السفير المغربي: “”مع الأسف، الحرب في غزة والوضعية المزرية في الشرق الأوسط أدت إلى تجميد التعاون بين الدول العربية وإسرائيل”

تحسر السفير المغربي من النتيجة التي وصل إليها التطبيع مع الكيان الصهيوني، كان واضحا على ملامحه، وهو يؤكد: “الاتفاقيات بين دول عربية والكيان، كانت تشكل أرضية طموحة لخلق روابط ودعم التعاون والتنمية الاقتصادية بين دول المنطقة” قبل أن “تجمدها الحرب في غزة”.

وعاد المسؤول المغربي ليدعو إلى ضرورة “مد جسور التعاون والحوار السياسي لصالح الأمن والاستقرار الأساسي في المنطقة”، قائلا: “كفى من الحروب والتوتر”

والغريب أنّ هذا المسؤول لم يكلف نفسه عناء اتهام الكيان الصهيوني بأنّه السبب الأول والأخير في تلك الحرب، كما لم يشر إلى عشرات الألاف من الشهداء الذين سقطوا في تلك الحرب، بل اكتفى بالتأكيد على أنّ المنطقة بحاجة إلى السلم والسلام.

وربما يعتقد ممثل المخزن في واشنطن، أنّ انهار الدماء التي سالت وآلاف الأطنان من المباني التي هدمت، أفسدت على ملكه تلك المشاريع الكبيرة التي كان يستعجلها مع دولة الاحتلال.

يذكر انّ المغرب من بين الدول العربية الموقعة في 2020 على اتفاقيات إبراهيم للتطبيع مع الكيان الصهيوني في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى

وبخصوص مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير سكان غزة إلى دول أخرى، من بينها مصر والأردن، اللتان رفضتا المقترح بشدة، لم يعلق السفير المغربي مكتفيا بالقول بأنّ “اجتماعا مرتقبا للجامعة العربية سيناقش الأمر”

وقال العمراني: “لا نريد أن نستبق الأحداث، وليس لدي توقعات (بشأن اجتماع الجامعة العربية)، المهم هو طموحنا للسلام والسلم في المنطقة”

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار