بشير فريك يكتب “للجزائر الآن ” :”تحية تقدير واعتزاز لجمهورنا في تيزي وزو”

_ تحية تقدير واعتزاز لجمهور تيزي وزو

_ تحية تقدير واعتزاز للمنظمين في ولاية تيزي وزو

_ تحية تقدير واعتزاز للصائمين وهم يفطرون في المدرجات

_ تحية تقدير واعتزاز للروح الوطنية العالية في مدرجات ملعب المجاهد الرمز الراحل حسين ايت احمد

_ تحية تقدير واعتزاز للتشكيلة الوطنية ،لاعبين وفنيين واداريين

الجزائر الآن _ كل هذه التحايا لا تعبر عن عمق الإحساس والشعور بالعزة والافتخار والاطمئنان ليس بفوز الفريق الوطني وهو الشيء العادي والمعتاد ولكن بما شاهدناه في المدرجات وارجاء الملعب التحفة من صور اللحمة الوطنية التي ناضل من أجلها المناضل المرحوم حسين ايت احمد . وذلك من خلال الرايات الوطنية التي غزت المدرجات في غياب غيرها من لافتات الخونة العملاء الذين باعوا ضميرهم للشيطان محتمين بإعداء الأمس واليوم من وراء البحار منصبين أنفسهم اوصياء على اسيادهم الأسياد الذين كانوا ومازالوا و سيبقون أبناء هذا الوطن الواحد الموحد وحماته

لقد أعطى الجمهور الرياضي الجزائري في تيزي وزو و في كل ربوع منطقة القبائل وغيرها
درسا في اللحمة والتماسك الوطنين والتمسك بالقيم الوطنية والروحية ونحن نشاهد شبابا وعائلات وكأنهم في مائدة إفطار بالمدر جات قبل المباراة بساعتين حاجزين أماكنهم لمتابعة مقابلة الفريق الوطني .وهي رسائل واضحة وقوية معبرة عن أصالة شعبنا وتماسكه
وطنيا وروحيا .

شكرا الف شكر لجمهورنا الرياضي في تيزي وزو الذي شذ عن كثير من جماهير الملاعب الأخرى لان المناسبة وطنية والراية وطنية فترفع عن بعض الشعارات غير اللائقة هنا وهناك واكتفى بشعار ” وان تو ثري فيفا لالجيري “تحيا الجزائر ، الشعار الذي أطلقه جمهور ملعب5جويلية في 1975 عندما هزمنا فرنسا وانتزعنا الميدالية الذهبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أمام أنظار الرئيس الراحل هواري بومدين الذي غادر المنصة حيث كنا قاب قوسين او أدنى من الانهزام ليعود بعودة بتروني بالنتيجة وتكلل المباراة بميدالية ذهبية تاريخية كان لي شرف تغطية المقابلة لجريدة النصر بقسنطينة وعمري 25سنة.

فجماهير الملاعب كثيرا ماكانت شعاراتها عبارة بالونات اختبار للرأي العام حول السياسة والسياسيين ولكن عندما يتعلق الأمر بالوطن فالكلمة الواحدة والشعار الوحيد هي تحيا الجزائر تحيا الجزائر عزيزة موحدة .