مولودية الجزائر من دون حارسها الأساسي في جنوب إفريقيا
الجزائرالٱن _ تفاجأ جمهور مولودية الجزائر بغياب حارس مرماه، رمضان عبد اللطيف، عن السفرية التي أقلت الفريق إلى جنوب إفريقيا صباح اليوم السبت. التشكيلة العاصمية، التي غادرت أرض الوطن في الساعة 01:00 صباحًا، متوجهة إلى جوهانسبورغ لملاقاة أورلاندو بيراتس في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ووفقًا لإدارة المولودية، يعود غياب عبد اللطيف إلى نفس الإصابة التي أبعدته عن تربص المنتخب الوطني المحلي في مارس الماضي، حيث كان يعاني منها منذ عدة أسابيع. وبذلك، تواصل هذه الإصابة تعكير صفو استعدادات الفريق للمباريات الحاسمة، خاصة في منافسة على أعلى مستوى مثل دوري الأبطال.
في ظل غياب عبد اللطيف، سيتعين على الحارس البديل، توفيق موساوي، تحمل المسؤولية في واحدة من أهم المباريات هذا الموسم. موساوي، الذي بدأ الموسم كلاعب أساسي قبل أن يحل عبد اللطيف مكانه، سيحظى بفرصة ذهبية لإثبات نفسه واستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية. المباراة ضد أورلاندو بيراتس ستكون اختبارًا حقيقيًا لموساوي، الذي سيبحث عن تحقيق الانتصار وانتزاع تأشيرة نصف النهائي بعد الخسارة في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
اللقاء القادم يعد مصيريًا لمولودية الجزائر، فالفريق مطالب بالتسجيل في ملعب أورلاندو بيراتس لضمان التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. بعد الخسارة في مباراة الذهاب على أرضه بهدف نظيف، سيعتمد الفريق على أسلوب هجومي قوي من أجل تعويض النتيجة، مما يضع المزيد من الضغط على اللاعبين والجهاز الفني في مسعى لتحقيق التأهل.
والأكيد أنّ غياب عبد اللطيف يضيف عبئًا نفسيًا على اللاعبين، إذ يُعتبر الحارس من الركائز الأساسية في الفريق، وهو ما قد يؤثر على الثقة الدفاعية. ومع ذلك، يعوّل الفريق على روح الجماعة وأداء موساوي لتعويض هذا الغياب، خصوصًا في المباريات الحاسمة التي تتطلب أداء هجوميًا قويًا وتركيزًا عاليًا.
بينما يسعى مولودية الجزائر لتحقيق التأهل، تظل مواجهة أورلاندو بيراتس مفتوحة على كافة الاحتمالات، حيث ستكون المباراة على قدر عالٍ من الإثارة والضغط النفسي، وفي النهاية، سيُحددها الأداء الجماعي والقدرة على التكيف مع الظروف.
