Image

الأستاذ عبد الرحمان سعيدي يكتب “للجزائرالآن “:”المؤسسة العسكرية نسفت الرهان المزعوم”

الأستاذ عبد الرحمان سعيدي يكتب “للجزائرالآن “:”المؤسسة العسكرية نسفت الرهان المزعوم”

كلما اشتدت الأوضاع من حول الجزائر انطلقت سهام وحملات الإشاعة والاراجيف والأكاذيب تفعل فعلتها لتصل إلى القلب النابض للجزائر ،و الاشاعات والحملات هذه ليست وليدة طموحات وجنون أفراد ضلوا السبيل وخرجوا عن رزمة الشعب الجزائري ،فانحرفوا عن وطنهم ووحدته، فهي وليدة مخطط واوركسترا استخباراتية بآليات إعلامية ومن خلال الفضاء الازرق التواصل الاجتماعي تحرك هؤلاء الأفراد هواة الشهرة والبزنسة والابتزاز ليبحثوا عن عصب في الجزائر تتوجع الجزائر به ومنه
والعصب في كل مرة هو الجيش الشعبي الوطني لما يمثله في عمق الشعب كسليل ثوري وأصيل وشعبي، وما يمثله كمؤسسة قوية ومتينة ومتطورة تسابق الدول المتطورة في الاحترافية والتكوين والإعداد والعتاد، وما يمثله ايضا في الضمير الجمعي كمؤسسة واحدة وموحدة، لا تعرف الافتراق والخصومة وقابلية الانشقاق والاختلاف في حب الوطن، لأنها تؤمن بوطن واحد لا غير وشعب واحد
والاستهداف يراد منه هذه المرة اظهار الجيش في منازعات حادة وخطيرة، وخلاف شديد ونشرذم قيادي لا يؤمن بمدنية الدولة ولا يسعى إلى تمدين الحكم بالالتزام صلاحياته الدستورية
لكن الذي يريحني مع جيشنا أنه هو الذي يختار الزمن والمناسبة لإحباط كل محاولات الدجل والشعوذة والتكهنات والمراهنات التي أطلقت في حقه
فتشييع جنازة الضباط الثلاث الذين استشهدوا غرقا في بحر الجزائر بحضور الصف القيادي العالي قدمت للخارج قبل الداخل صورة واضحة وكاملة مكتملة لوحدة الجيش وقيادته في تجديد العهد مع شهداء الواجب،
وان الجزائر لن تغرق في وحل الخيانة والفرقة والصراع، ولا يرعبها اي تهديد مهما كان حجمه،
فالرهان مزعوم ومكذوب
الاستاذ عبدالرحمن سعيدي وبرلماني سابق

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار