بن قرينة : ما نزال متشبثون بالحل الدستوري ولكن لن نحيد عن أي إجماع وطني حتى ولو كان ضد قناعتنا

جدد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني التأكيد قائلا “نحن ضد المرحلة الانتقالية ومتشبثين بالحل الدستوري”، غير أنه عقب قائلا “ولكن الحركة لن تكون استثناء لأي إجماع وطني أجمعت حوله أغلبية النخبة الوطنية حتى إذا كان ضد قناعاتنا نتنازل لإجماع الأمة وأغلبية الأمة”، مؤكدا بهذا الخصوص “نرى الآن أنه يجب التشبث بالحل الدستوري ضد المرحلة الانتقالية” وذلك “لما فيها من مخاطر وتدخل خارجي وتعطيل أداء المؤسسات”.
وقال بن قرينة، اليوم الثلاثاء، خلال تنصيبه للهيئة الانتخابية الوطنية للحزب، أن “حركة البناء سحبت استمارات التوقيعات الفردية للتشريعيات القادمة في 58 ولاية”، مؤكدا أنها تدعوا وتناضل من “أجل انتخاب برلمان يمثل سيادة الشعب”، مضيفا “نتمنى أن يكون الاستحقاق القادم خالي من كل أشكال التزوير والسطو والتوجيه والضغط”، ومع اختتام المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، طالب بن قرينة من رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي “أن يمدد بعض الأيام لتمكين جزء من الشباب لتسجيل نفسه ضمن القائمة الانتخابية”.
وأكد بن قرينة التزام الحركة “بأننا سنكون أوفياء لجميع تعهداتنا والاشتراطات التي قطعناها مع المنتخبين”، وأيضا قال “سننسق مع كل المؤسسات الدستورية لتبقى المؤسسات تشغل في انسجام وتوافق بعيدا عن أي إرباك وفي انسجام تام”، وأضاف “سواء ما تعلق بالجيش الوطني الشعبي أو مؤسسة الرئاسة أو مجلس الأمة وباقي المؤسسات وذلك في إطار احترام الدستور ومؤسسات الجمهورية لتكريس الانسجام والتوافق خدمة لأمن واستقرار الوطن”.