لهذا الاسباب نجحت الجزائر في محاربة فيروس كورونا مقارنة مع باقي الدول

شهدت الجزائر خلال الـ 24 ساعة الاخيرة، تسجيل 96 اصابة جديدة بفيروس كورونا ، لأول مرة منذ العام الماضي، وهو رقم يؤكد ان الجزائر عازمة كل العزم على محاربة الوباء سيما وان حالات الشفاء تعدت حالات الاصابة حيث قدرت بـ 111 حالة شفاء وهو رقم مهم جدا يؤكد ايضا ان التدابير الوقائية وسياسة الغلق والحجر الصحي التي لجأت اليها السلطات منذ انتشار الوباء في 2020، تظهر كل يوم نتائجها ، حيث يستبشر الجزائريون خيرا بالقضاء على وباء كورونا والابقاء على العد التنازلي للارقام التي يراها الجميع كل يوم في هبوط مستمر خاصة خلال 24 ساعة الاخيرة حيث تدحرجت خلف الـ 100 اصابة.

ويبدو ان السياسة المنتهجة قد أتت أكلها بشكل لافت للانتباء خاصة في بلدنا الجزائر مقارنة مع باقي الدول سواء الافريقية او العربية والاوروبية والامريكية التي تشهد تصاعد رهيب ورقم البرازيل امس بتسجيلها اكثر من 90 ألف اصابة يومية، واكثر من 2500 حالة وفاة، يؤكد مرة أخرى انه بفضل الله والسياسة المتبعة من قبل السلطات الجزائرية ووعي المواطنين ايضا، قد يحقق اهداف الجزائر في القضاء على الوباء وحتى السلالات الاخرى التي ظهرت مؤخرا.

ويظهر للعيان ان التدابير التي تتخذها الجزائر من خلال تطبيق سياسة عدم العودة الى الوراء والمضي نحو اقرار التدابير وتمديد الحجر الصحي بعديد ولايات الوطن وغلق المطارات وتفادي تنقل المواطنين بكثرة الى الادارات والمصالح بخلق منصات رقمية والكترونية عن بعد، وعدم السماح بالدخول غير المرخص للأجانب خاصة من الدول التي تشهد ارتفاعا رهيبا في الاصابات، هي كلها تدابير في صالح العام والخاص تزامنا مع اقتناء اللقاح الروسي والبريطاني والهبات التي تقدمها الصين للجزائر.

ومع هذا فإن وزارة الصحة واصلاح المستشفيات تحذر كل يوم في بيان رسمي، بضرورة المحافظة على صحة المواطنين من خلال الالتزام بالتدابير الوقائية والبعد الاجتماعي وتفادي الاجتماعات ومنع الاختلاط والحملات المتكررة بارتداء القناع الواقي ومنع الاعراس والتجمعات التي تساهم اكثر من اي وقت في عودة المرض الى جسد المواطنين وتكرر العدوى التي لم تزول بعد بل ان الاجراءاتت المتخذة هي من حاربت كورونا وقللت من الاصابات والوفيات وهو امر لا بد منه حتى بعد تسجيل صفر “0” اصابة.