Image

المخزن يتمسك بالجوسسة السيبرانية بالتعاون مع الصهاينة

المخزن يتمسك بالجوسسة السيبرانية بالتعاون مع الصهاينة

يصر نظام المخزن المغربي على مواصلة التجسس باستخدام تطبيقات صهيونية الصناعة، حسب ما أشار إليه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي أكد بأن المغرب والعدو الصهيوني “يتعاونان في مجالات عدة، من بينها الأمن السيبراني والعسكري”، ناهيك عن العلاقات الاقتصادية والثقافية الأخرى.
توقع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، المعروف بعدائه للجزائر، أن يصل عدد السياح الوافدين من الكيان المحتل إلى مملكة المخزن حوالي مليون سائح خلال السنة الجارية. وأشار بوريطة إلى أن المبادلات التجارية بين الرباط والاحتلال الصهيوني ارتفعت بخمسين بالمائة في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، وأضاف قائلا “شركتان للطيران بين البلدين توفر حاليا 20 خطا جويا”.
وذكر بوريطة، خلال مشاركته في مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية أمريكا والاحتلال الصهيوني والبحرين والمغرب والإمارات، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع “اتفاقيات السلام” إن “إرساء علاقات طبيعية وعادية مع إسرائيل أمر مهم للغاية”، وأكد أن “علاقات المغرب مع إسرائيل كانت قبل اتفاقات أبراهام”، مشددا على أهمية إعادة إحيائها لدعم جهود السلام في المنطقة.
ومن جهة أخرى، أصر بوريطة على مواصلة المغرب استعمال الجوسسة، رغم الفضيحة التي وقعت فيها مملكة المخدرات مؤخرا، حيث أكد بأن “المغرب وإسرائيل يتعاونان في مجالات عدة، من بينها الأمن السيبراني والعسكري”، كما اعتبر أن “إعادة التواصل بين البلدين كان مهما للغاية”، ويرى الوزير المغربي أن “تأثير استئناف العلاقات يجب أن يستمر إلى الأجيال المقبلة، والعمل على تبيان فوائد هذا التعاون بالنسبة للشعوب والدول الأخرى”.
ويعتقد بوريطة إلى أن “تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلق عداوات للمغرب”، وأردف: “إسرائيل لم تعد دولة خارجية، يجب النظر إلى الفوائد وإجراء تقييم جديد للوضع في المنطقة واغتنام الفرص لتعزيز الاستقرار”، متناسيا بذلك تهجم وزير خارجية العدو الصهيوني على الجزائر من الرباط، وهو الأمر الذي لم يفعله أي مسؤول صهيوني ولم يتجرأ على نقد أي بلد عربي من عاصمة عربية، باستثناء ما حصل في الرباط مؤخرا تجاه الجزائر، الأمر الذي يعطي الحق للدولة الجزائرية للدفاع عن حدودها وسيادة قرارها السياسي.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار