Image

الجزائر من أكثر الدول انفتاحا على التجارة الإلكترونية

الجزائر من أكثر الدول انفتاحا على التجارة الإلكترونية

الجزائرالآن _تمكنت الجزائر من تحسين ترتيبها العالمي الخاص بالدول الأكثر استعدادا وانفتاحا على التجارة الإلكترونية بواقع 0.5 نقطة، وهذا ما وضعها ضمن قائمة 10 بلدان إفريقية في هذا المجال.
وتمكنت الجزائر من تحقيق هذا التطور بالنظر إلى التحسينات المجسدة في البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب الموثوقية التي أضحت تكتسيها الخدمات البريدية، لاسيما مع اتساع نطاق استخدام شركات التوصيل.
وبحسب تصنيف موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي، في نسخته الإفريقية، استناداً إلى بيانات “مؤشر التجارة الإلكترونية للأعمال إلى المستهلكين (B2C)”، التابع لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد- UNCTAD) لعام 2020. فإنّ الجزائر جاءت في المرتبة الرابعة (04) لأكثر البلدان الإفريقية انفتاحاً على التجارة الإلكترونية في عام 2020. مما يسمح للراغبين في بدء مشاريعهم التجارية بأريحية، بالنظر إلى توفر كافة الظروف الملائمة للنشاط.
وأشار التقرير، الذي شمل 152 دولة عبر العالم، إلى أنّ القيمة الإجمالية لهذه البلدان الأكثر استعداداً للتجارة الإلكترونية تقدر بنحو 4.4 تريليون دولار. على مستوى العالم في عام 2018، بزيادة 7٪ عن العام السابق. كما يستند التصنيف على تسجيل البلدان في الوصول إلى خوادم الإنترنت الآمنة، وموثوقية الخدمات البريدية والبنية التحتية، والجزء من سكانها الذي يستخدم الإنترنت وله حساب لدى مؤسسة مالية أو مزود خدمات الأموال عبر الهاتف المحمول.
واستناداً إلى الدراسة الاستقصائية، احتفظت جزر موريس بأعلى درجة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من حيث الاستعداد لبدء التجارة الإلكترونية، متبوعة بجنوب إفريقيا ثانياً، ثمّ تونس ثالثاً، وهي التي يبرز فيها المشهد الرقمي التونسي كمركز واعد لرواد الأعمال الرقميين، كما يوفر مجموعة من الفرص، بحسب “بيزنس إنسايدر أفريكا”
تحسين الموثوقية اللوجستية علامة إيجابية للنمو
قال التقرير أنّ الجزائر احتلت المرتبة الرابعة إفريقيا في هذا التصنيف، وهو تقدم جديراً بالملاحظة في الاستعداد للتجارة الإلكترونية، مضيفاً أنّ “تحسين الموثوقية اللوجستية للجزائر هو علامة إيجابية للنمو في المستقبل”
وبالإضافة إلى ذلك، سجلت الجزائر بمعية 03 بلدان أخرى، وهي البرازيل وغانا وجمهورية لاو الديمقراطية، أكبر أربع زيادات في درجات المؤشرات في البلدان النامية،  وارتفعت درجاتهم بمقدار خمس نقاط على الأقل، كما يرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات الكبيرة في الموثوقية البريدية.
مقابل ذلك، جاءت غانا في المرتبة الخامسة إفريقياً، بحيث تعمل الأخيرة على تعزيز بنيتها التحتية عبر الإنترنت. لخلق بيئة مواتية لمشاريع جديدة، بحسب التقرير، تليها ليبيا في المرتبة السادسة، وهي التي يكتسب قطاع التجارة الإلكترونية فيها أرضية ملائمة، مما يحمل إمكانات للنمو والابتكار في المستقبل.
كما عادت المرتبة السابعة (07) إفريقياً إلى كينيا، بفضل براعة سكانها في مجال التكنولوجيا، وتوفر منصة نابضة بالحياة للشركات عبر الإنترنت، مع اتصالها الرقمي المتزايد، حسب تقرير “بيزنس إنسايدر أفريكا”
وفي المرتبة الثامنة، حلّت نيجيريا، وهي إحدى أهم المنتجين للنفط في إفريقيا، وأكبرها من حيث الكثافة السكانية، حيث تقدّم نيجيريا سوقًا ضخمة لمؤسسات التجارة الإلكترونية للاستفادة منها، كما جاء المغرب في المرتبة التاسعة إفريقياً، حيث يتسم مشهد التجارة الإلكترونية فيه بمساره التصاعدي.
وفي الأخير، جاءت السنغال في المرتبة العاشرة إفريقياً في هذا التصنيف. حيث يفتح الاعتماد الرقمي المتزايد في السنغال –بحسب التقرير- الأبواب واسعاً أمام الشركات الناشئة.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار